نهج البلاغه - صبحي صالح - کتابخانه مدرسه فقاهت

نام کتاب : نهج البلاغه نویسنده : صبحي صالح جلد : 1 صفحه : 509

نَعِیماً وَ سُئِلَ عَلَیْهِ السَّلاَمُ عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَی - فَلَنُحْیِیَنَّهُ حَیاهً طَیِّبَهً فَقَالَ هِیَ الْقَنَاعَهُ.

الحکمه 230

وَ قَالَ عَلَیْهِ السَّلاَمُ: شَارِکُوا الَّذِی قَدْ أَقْبَلَ عَلَیْهِ الرِّزْقُ فَإِنَّهُ أَخْلَقُ لِلْغِنَی وَ أَجْدَرُ بِإِقْبَالِ الْحَظِّ عَلَیْهِ.

الحکمه 231

وَ قَالَ عَلَیْهِ السَّلاَمُ: فِی قَوْلِهِ تَعَالَی إِنَّ اللّهَ یَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَ الْإِحْسانِ الْعَدْلُ الْإِنْصَافُ وَ الْإِحْسَانُ التَّفَضُّلُ.

الحکمه 232

وَ قَالَ عَلَیْهِ السَّلاَمُ: مَنْ یُعْطِ بِالْیَدِ الْقَصِیرَهِ یُعْطَ بِالْیَدِ الطَّوِیلَهِ.

قال الرضی: و معنی ذلک أن ما ینفقه المرء من ماله فی سبیل الخیر و البر و إن کان یسیرا فإن الله تعالی یجعل الجزاء علیه عظیما کثیرا و الیدان هاهنا عباره عن النعمتین ففرق علیه السلام بین نعمه العبد و نعمه الرب تعالی ذکره بالقصیره و الطویله فجعل تلک قصیره و هذه طویله لأن نعم الله أبدا تضعف [1] علی نعم المخلوق أضعافا کثیره إذ کانت نعم الله أصل النعم کلها فکل نعمه إلیها ترجع و منها تنزع.

الحکمه 233

وَ قَالَ عَلَیْهِ السَّلاَمُ: لاِبْنِهِ الْحَسَنِ علیهماالسلام لاَ تَدْعُوَنَّ إِلَی مُبَارَزَهٍ [2]. وَ إِنْ دُعِیتَ إِلَیْهَا فَأَجِبْ فَإِنَّ الدَّاعِیَ إِلَیْهَا بَاغٍ وَ الْبَاغِیَ مَصْرُوعٌ [3].

الحکمه 234

وَ قَالَ ع خِیَارُ خِصَالِ النّسَاءِ شِرَارُ خِصَالِ الرّجَالِ الزّهوُ [4] وَ الجُبنُ وَ البُخلُ فَإِذَا کَانَتِ المَرأَهُ مَزهُوّهً [5]

[1] 4725.تُضْعَف: مجهول من «أضعفه» إذا جعله ضعفین.

[2] 4726.المُبَارَزه: بروز کلّ للآخر لیقتتلا.

[3] 4727.مصروع: مغلوب مطروح.

[4] 4728.الزَهْو - بالفتح -: الکبر.

[5] 4729. «مَزْهُوّه»: أی متکبّره.

نام کتاب : نهج البلاغه نویسنده : صبحي صالح جلد : 1 صفحه : 509

فرمت PDF

شناسنامه

فهرست