لِلْقَائِدِ وَ لاَ وَطِیءَ [1] الظَّهْرِ لِلرَّاکِبِ الْمُتَقَعِّدِ [2] وَ لَکِنَّهُ کَمَا قَالَ أَخُو بَنِی سَلِیمٍ:
فَإِنْ تَسْأَلِینِی کَیْفَ أَنْتَ فَإِنَّنِی^^^صَبُورٌ عَلَی رَیْبِ الزَّمَانِ صَلِیبُ [3]
یَعِزُّ عَلَیَّ [4] أَنْ تُرَی بِی کَآبَهٌ [5]^^^فَیَشْمَتَ عَادٍ [6] أَوْ یُسَاءَ حَبِیبُ.
الرساله37
موضوع الرساله
و من کتاب له علیه السلام إلی معاویه
متن الرساله
فَسُبْحَانَ اللَّهِ مَا أَشَدَّ لُزُومَکَ لِلْأَهْوَاءِ الْمُبْتَدَعَهِ وَ الْحَیْرَهِ الْمُتَّبَعَهِ [7] مَعَ تَضْیِیعِ الْحَقَائِقِ وَ اطِّرَاحِ الْوَثَائِقِ الَّتِی هِیَ لِلَّهِ طِلْبَهٌ [8] وَ عَلَی عِبَادِهِ حُجَّهٌ فَأَمَّا إِکْثَارُکَ الْحِجَاجَ [9] عَلَی عُثْمَانَ وَ قَتَلَتِهِ فَإِنَّکَ إِنَّمَا نَصَرْتَ عُثْمَانَ حَیْثُ کَانَ النَّصْرُ لَکَ وَ خَذَلْتَهُ حَیْثُ کَانَ النَّصْرُ لَهُ وَ السَّلاَمُ.
الرساله38
و من کتاب له علیه السلام إلی أهل مصر لما ولی علیهم الأشتر
مِنْ عَبْدِ اللَّهِ عَلِیٍّ أَمِیرِ الْمُؤْمِنِینَ إِلَی الْقَوْمِ الَّذِینَ غَضِبُوا لِلَّهِ حِینَ
[1] 3791.الوطِیء: اللین.
[2] 3792.المُتَقَعِّد: الذی یتخذ الظهر أی الدابه قعودا یستعمله للرکوب فی کل حاجاته.
[3] 3793.صلیب: شدید.
[4] 3794.یعز علیّ: یشق علیّ.
[5] 3795.الکآبه: ما یظهر علی الوجه من أثر الحزن.
[6] 3796.عاد: أی عدوّ.
[7] 3797. «الحَیْرَه المُتّبَعه»: اسم مفعول من «اتّبعه»، و الحیره هنا بمعنی الهوی الذی یتردد الإنسان فی قبوله.
[8] 3798.طِلْبَه - بالکسر و بفتح فکسر -: مطلوبه.
[9] 3799.الحجاج - بالکسر -: الجدال.