responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج البلاغه نویسنده : صبحي صالح    جلد : 1  صفحه : 407

وُجِّهَ إِلَی الْمَوْسِمِ [1] أُنَاسٌ مِنْ أَهْلِ الشَّامِ الْعُمْیِ الْقُلُوبِ الصُّمِّ الْأَسْمَاعِ الْکُمْهِ [2] الْأَبْصَارِ الَّذِینَ یَلْبِسُونَ [3]اَلْحَقَّ بِالْبَاطِلِ وَ یُطِیعُونَ الْمَخْلُوقَ فِی مَعْصِیَهِ الْخَالِقِ وَ یَحْتَلِبُونَ [4] الدُّنْیَا دَرَّهَا [5] بِالدِّینِ وَ یَشْتَرُونَ عَاجِلَهَا بِآجِلِ الْأَبْرَارِ الْمُتَّقِینَ وَ لَنْ یَفُوزَ بِالْخَیْرِ إِلاَّ عَامِلُهُ وَ لاَ یُجْزَی جَزَاءَ الشَّرِّ إِلاَّ فَاعِلُهُ فَأَقِمْ عَلَی مَا فِی یَدَیْکَ قِیَامَ الْحَازِمِ الصَّلِیبِ [6] وَ النَّاصِحِ اللَّبِیبِ التَّابِعِ لِسُلْطَانِهِ الْمُطِیعِ لِإِمَامِهِ وَ إِیَّاکَ وَ مَا یُعْتَذَرُ مِنْهُ وَ لاَ تَکُنْ عِنْدَ النَّعْمَاءِ [7] بَطِراً [8] وَ لاَ عِنْدَ الْبَأْسَاءِ [9] فَشِلاً [10] وَ السَّلاَمُ.

الرساله34

موضوع الرساله

و من کتاب له علیه السلام إلی محمد بن أبی بکر لما بلغه توجده [11] من عزله بالأشتر عن مصر، ثم توفی الأشتر فی توجهه إلی هناک قبل وصوله إلیها

متن الرساله

أَمَّا بَعْدُ فَقَدْ بَلَغَنِی مَوْجِدَتُکَ [12] مِنْ تَسْرِیحِ [13] الْأَشْتَرِ إِلَی عَمَلِکَ [14] وَ إِنِّی لَمْ أَفْعَلْ ذَلِکَ اسْتِبْطَاءً لَکَ فِی الْجَهْدَ وَ لاَ ازْدِیَاداً لَکَ فِی الْجِدِّ وَ لَوْ نَزَعْتُ مَا تَحْتَ یَدِکَ مِنْ سُلْطَانِکَ لَوَلَّیْتُکَ مَا هُوَ أَیْسَرُ عَلَیْکَ مَئُونَهً وَ أَعْجَبُ إِلَیْکَ وِلاَیَهً.

إِنّ الرّجُلَ ألّذِی کُنتُ وَلّیتُهُ أَمرَ مِصرَ کَانَ رَجُلًا لَنَا نَاصِحاً وَ عَلَی عَدُوّنَا شَدِیداً نَاقِماً [15] فَرَحِمَهُ اللّهُ فَلَقَدِ استَکمَلَ أَیّامَهُ وَ لَاقَی


[1] 3753.الموسم یراد بالموسم هنا: الحج.

[2] 3754.الکُمْه - جمع أکمه -: و هو من ولد أعمی.

[3] 3755. «یَلْبِسون»: یخلطون.

[4] 3756.یحتلبون الدنیا: یستخلصون خیرها.

[5] 3757.الدَرّ - بالفتح -: اللبن.

[6] 3758.الصلیب: الشدید.

[7] 3759.النَعْماء: الرخاء و السعه.

[8] 3760.البَطِر: الشدید الفرح مع ثقه بدوام النعمه.

[9] 3761.البَأساء: الشده.

[10] 3762.فَشِلاً: جبانا ضعیفاً.

[11] 3763.توجّده: تکدّره.

[12] 3764. «مَوْجِدتک»: أی غیظک.

[13] 3765.التسریح: الإرسال.

[14] 3766.العمل هنا: الولایه.

[15] 3767.ناقماً: أی کارها.

نام کتاب : نهج البلاغه نویسنده : صبحي صالح    جلد : 1  صفحه : 407
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست