responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نهج البلاغه نویسنده : صبحي صالح    جلد : 1  صفحه : 195

نِصَابِهِ وَ انْقَطَعَ لِسَانُهُ عَنْ شَغْبِهِ [1]. وَ ایْمُ اللَّهِ لَأُفْرِطَنَّ [2] لَهُمْ حَوْضاً أَنَا مَاتِحُهُ [3] لاَ یَصْدُرُونَ عَنْهُ بِرِیٍّ وَ لاَ یَعُبُّونَ [4] بَعْدَهُ فِی حَسْیٍ! [5].

أمر البیعه

و منه: فَأَقْبَلْتُمْ إِلَیَّ إِقْبَالَ الْعُوذِ الْمَطَافِیلِ [6] عَلَی أَوْلاَدِهَا تَقُولُونَ الْبَیْعَهَ الْبَیْعَهَ قَبَضْتُ کَفِّی فَبَسَطْتُمُوهَا وَ نَازَعَتْکُمْ یَدِی فَجَاذَبْتُمُوهَا اللَّهُمَّ إِنَّهُمَا قَطَعَانِی وَ ظَلَمَانِی وَ نَکَثَا بَیْعَتِی وَ أَلَّبَا [7] النَّاسَ عَلَیَّ فَاحْلُلْ مَا عَقَدَا وَ لاَ تُحْکِمْ لَهُمَا مَا أَبْرَمَا وَ أَرِهِمَا الْمَسَاءَهَ فِیمَا أَمَّلاَ وَ عَمِلاَ وَ لَقَدِ اسْتَثَبْتُهُمَا [8] قَبْلَ الْقِتَالِ وَ اسْتَأْنَیْتُ بِهِمَا أَمَامَ الْوِقَاعِ [9] فَغَمَطَا النِّعْمَهَ [10] وَ رَدَّا الْعَافِیَهَ.

الخطبه 138

موضوع الخطبه

و من خطبه له علیه السلام یومئ فیها إلی ذکر الملاحم

متن الخطبه

یَعْطِفُ الْهَوَی عَلَی الْهُدَی إِذَا عَطَفُوا الْهُدَی عَلَی الْهَوَی وَ یَعْطِفُ الرَّأْیَ عَلَی الْقُرْآنِ إِذَا عَطَفُوا الْقُرْآنَ عَلَی الرَّأْیِ.

و منها: حَتَّی تَقُومَ الْحَرْبُ بِکُمْ عَلَی سَاقٍ بَادِیاً نَوَاجِذُهَا [11] مَملُوءَهً أَخلَافُهَا [12] حُلواً رَضَاعُهَا عَلقَماً عَاقِبَتُهَا أَلَا وَ فِی غَدٍ وَ سیَأَتیِ


[1] 1751.الشّغَب: - بالفتح - تهییج الشرّ.

[2] 1752.أفرطَ الحوضَ: ملأه حتی فاض و المراد حوض المنیه.

[3] 1753.ماتِحُهُ: أی نازع مائه لأسقیهم.

[4] 1754.عبّ: شرب بلا تنفّس.

[5] 1755.الحَسْیُ: بفتح الحاء و تکسر - سهل من الأرض یستنقع فیه الماء.

[6] 1756.العُوذ: بضم العین، جمع عائذه: و هی النّتاج من الظباء و الإبل، أو کل أنثی. و المطافیل: جمع مطفل - بضم المیم و کسر الفاء - ذات الطفل من الإنس و الوحش.

[7] 1757.التألّب: الإفساد.

[8] 1758.اسْتَثَبْتُهُما: من ثاب (بالثاء) إذا رجع، أی استرجعتهما. و طلبت الیهما الرجوع للبیعه.

[9] 1759.أمام الوِقاع: - ککتاب - قبیل المواقعه بالحرب.

[10] 1760.غَمَطَ النعمه: جحدها.

[11] 1761.النواجذ: أقصی الأضراس أو الأنیاب. و بدوّ النواجذ: کنایه عن شده الاحتدام.

[12] 1762.الأخلاف: جمع خلف بالکسر - و هو للناقه حلمه الضرع.

نام کتاب : نهج البلاغه نویسنده : صبحي صالح    جلد : 1  صفحه : 195
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست