نهج البلاغه - صبحي صالح - کتابخانه مدرسه فقاهت

نام کتاب : نهج البلاغه نویسنده : صبحي صالح جلد : 1 صفحه : 194

الخطبه 136

موضوع الخطبه

و من کلام له علیه السلام فی أمر البیعه

متن الخطبه

لَمْ تَکُنْ بَیْعَتُکُمْ إِیَّایَ فَلْتَهً [1] وَ لَیْسَ أَمْرِی وَ أَمْرُکُمْ وَاحِداً إِنِّی أُرِیدُکُمْ لِلَّهِ وَ أَنْتُمْ تُرِیدُونَنِی لِأَنْفُسِکُمْ أَیُّهَا النَّاسُ أَعِینُونِی عَلَی أَنْفُسِکُمْ وَ ایْمُ اللَّهِ لَأُنْصِفَنَّ الْمَظْلُومَ مِنْ ظَالِمِهِ وَ لَأَقُودَنَّ الظَّالِمَ بِخِزَامَتِهِ [2] حَتَّی أُورِدَهُ مَنْهَلَ الْحَقِّ وَ إِنْ کَانَ کَارِهاً.

الخطبه 137

موضوع الخطبه

و من کلام له علیه السلام فی شأن طلحه و الزبیر و فی البیعه له

متن الخطبه

طلحه و الزبیر

وَ اللَّهِ مَا أَنْکَرُوا عَلَیَّ مُنْکَراً وَ لاَ جَعَلُوا بَیْنِی وَ بَیْنَهُمْ نِصْفاً [3] وَ إِنَّهُمْ لَیَطْلُبُونَ حَقّاً هُمْ تَرَکُوهُ وَ دَماً هُمْ سَفَکُوهُ فَإِنْ کُنْتُ شَرِیکَهُمْ فِیهِ فَإِنَّ لَهُمْ نَصِیبَهُمْ مِنْهُ وَ إِنْ کَانُوا وَلُوهُ دُونِی فَمَا الطَّلِبَهُ [4] إِلاَّ قِبَلَهُمْ وَ إِنَّ أَوَّلَ عَدْلِهِمْ لَلْحُکْمُ عَلَی أَنْفُسِهِمْ إِنَّ مَعِی لَبَصِیرَتِی مَا لَبَسْتُ وَ لاَ لُبِسَ عَلَیَّ وَ إِنَّهَا لَلْفِئَهُ الْبَاغِیَهُ فِیهَا الْحَمَأُ وَ الْحُمَّهُ [5] وَ الشّبهَهُ المُغدِفَهُ [6] وَ إِنّ الأَمرَ لَوَاضِحٌ وَ قَد زَاحَ [7] البَاطِلُ عَن

[1] 1744.الفَلْته: الأمر یقع عن غیر رویّه و لا تدبّر.

[2] 1745.الخِزامه - بالکسر - حلقه من شعر تجعل فی وتره أنف البعیر لیشدّ فیها الزمام و یسهل قیاده.

[3] 1746.النِّصْف - بکسر النون - الإنصاف.

[4] 1747.الطّلِبه: بفتح الطاء و کسر اللام - ما یطالب به من الثأر.

[5] 1748.المراد بالحمأ هنا مطلق القریب و النسیب، و هو کنایه عن الزبیر، فانه من قرابه النبی ابن عمته، و الحمه - بضم ففتح - أصلها الحیه أو إبره اللاسعه من الهوام.

[6] 1749.أغْدَفَت المرأه قناعها: أرسلته علی وجهها، و أغدف اللیل: أرخی سدوله. یعنی: أن شبهه الطلب بدم عثمان شبهه ساتره للحق.

[7] 1750.زاح یزیحُ زَیْحاً و زَیحاناً: بعد و ذهب، کانزاح. و النصاب الأصل. أی: قد انقلع الباطل عن مغرسه.

نام کتاب : نهج البلاغه نویسنده : صبحي صالح جلد : 1 صفحه : 194

فرمت PDF

شناسنامه

فهرست