نام کتاب : نهج البلاغه نویسنده : صبحي صالح جلد : 1 صفحه : 173
تفسیر ما فی هذه الخطبه من الغریب
قال السید الشریف، رضی الله عنه قوله علیه السلام: انصاحت جبالنا أی تشققت من المحول یقال انصاح الثوب إذا انشق و یقال أیضا انصاح النبت و صاح و صوح إذا جف و یبس؛ کله بمعنی. و قوله و هامت دوابُّنا أی عطشت و الهُیام العطش. و قوله حدابیر السنین جمع حِدْبار و هی الناقه التی أنضاها السیر فشبه بها السنه التی فشا فیها الجدب قال ذو الرمه
حدابیر ما تنفک إلا مناخه^^^علی الخسف أو نرمی بها بلدا قفرا
و قوله و لا قزع ربابها القزع القطع الصغار المتفرقه من السحاب. و قوله و لا شَفَّان ذهابها فإن تقدیره و لا ذات شَفَّان ذهابها و الشَفَّان الریح البارده و الذهاب الأمطار اللینه فحذف ذات لعلم السامع به