مرة
أخرى قام الإرهابيون القتلة من التكفيريين وأزلام الطاغية يدعمهم بعض بائعى الضمير
بجريمة شنعاء يندى لها جبين الإنسانية حيث تعرضوا لمواكب العزاء فى يوم استشهاد
الإمام المظلوم موسى بن جعفر عليه السلام بصواريخ حقدهم وكراهيتهم لموالى أهل
البيت (عليهم السلام) حيث أدى إلى استشهاد المئات من المعزين الأبرياء على جسر
الأئمة فى الكاظمية المقدسة ...
ونحن
إذ نشجب وبشدة هذه الممارسات الوحشية التى لا تمت للإنسانية فضلا عن الإسلام بصلة،
نطالب الحكومة والمسؤولين بالأمور التالية:
إن
مسؤولية الحكومة الأولى توفير الأمن والاستقرار للبلد، وعدم المساومة عليه بشيء،
وعدم الاستماع والاعتداد بالمزاعم الفارغة والادعاءات المغرضة فى التهاون مع
التكفيريين أو المصالحة معهم. فإن مصلحة البلد وأمنه فوق كل المصالح،