حياه الإنسان الكبرى في مختلف جوانبها وعلاقاته
مع الآخرين: المادية والمعنوية، ولا يمكن الحفاظ به على حقوق الإنسان في تمام مجالاته الفردية
والإجتماعية. والصنف الآخر: الأحكام التي تتمتع بطابع نظري وهذا الصنف من الأحكام هو الذي يتوقف
إثباته على عملية الإجتهاد والإستنباط.
ومن
الطبيعي أن الوصول إلى مرتبة الإجتهاد لا يتيسر لكل أحد، حيث أنه يتوقف على تقديم
دراسات ودراسات وبذل جهد كثير في تكوين مجموعة قواعد مشتركة ونظريات عامة،
وممارساتها خلال سنين كثيرة. والسبب فيه: أن عملية الإجتهاد من النصوص التشريعية
كالكتاب والسنة تتوقف على دراسة عدة نقاط على