بطريق صحيح، (قال: سالت الحسن (ع) فقلت: اكون اصلي فتمر بي الجارية فربما ضممتها إليّ، قال: لا بأس)[1].

و ينقل عنه أيضا عن محمّد بن مسلم الثقفي (قال: سمعت أبا جعفر محمّد بن علي الباقر (ع) يقول: ان للّه ملائكة موكلين بالصائمين، يستغفرون لهم في كل يوم من شهر رمضان الى آخره، و ينادون الصائمين في كل ليلة عند افطارهم ابشروا عباد اللّه ...)[2].

و صفوان ينقل عنه بسند صحيح عن ابي عبد اللّه (ع) (قال: لا يجزي الرجل في صلاته اقل من ثلاث تسبيحات أو قدرهن)[3].

و ينقل عنه أيضا عن ابي عبد اللّه (ع) (قال: قال لي: اذا دخلت مكّة فأتم يوم تدخل)[4].

و ينقل عنه أيضا عن سماعة بن مهران (قال: سأل رجل أبا عبد اللّه (ع) و انا حاضر، فقال: اني رجل ابيع العذرة فما تقول؟ قال: حرام بيعها و ثمنها، و قال:

لا بأس ببيع العذرة)[5].

الجهة الثانية- فيما اذا استخرج الكافر المعدن من الاراضي العامة

فهل يملكه مطلقا أم فيه تفصيل؟ اقوال:

احدها- ما ذهب إليه بعض المحشين على العروة من عدم الملك مطلقا.

الثاني- ما فصله السيد الماتن (قدّس سرّه) بين معادن ارض الموات فتكون له بالاستخراج و عليه خمسها، و بين معادن ارض الخراج فتوقف و استشكل فيه،

[1]- وسائل الشيعة، ج 4، الباب 32 من أبواب قواطع الصلاة، حديث 10.

[2]- وسائل الشيعة، ج 7، الباب 18 من أبواب أحكام شهر رمضان، حديث 24.

[3]- وسائل الشيعة، ج 4، الباب 5 من أبواب الركوع، حديث 4.

[4]- وسائل الشيعة، ج 5، الباب 25 من أبواب صلاة المسافر، حديث 7.

[5]- وسائل الشيعة، ج 12، الباب 40 من أبواب ما يكتسب به، حديث 2.