responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير القمي نویسنده : القمي، علي بن ابراهيم    جلد : 1  صفحه : 241

يعني لا يتكلم العجل و ليس له منطق‌

و أما قوله‌ وَ لَمَّا سُقِطَ فِي أَيْدِيهِمْ‌ يعني لما جاءهم موسى‌[1] و أحرق العجل قالوا لَئِنْ لَمْ يَرْحَمْنا رَبُّنا وَ يَغْفِرْ لَنا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخاسِرِينَ- وَ لَمَّا رَجَعَ مُوسى‌ إِلى‌ قَوْمِهِ غَضْبانَ أَسِفاً- قالَ بِئْسَما خَلَفْتُمُونِي مِنْ بَعْدِي- أَ عَجِلْتُمْ أَمْرَ رَبِّكُمْ وَ أَلْقَى الْأَلْواحَ وَ أَخَذَ بِرَأْسِ أَخِيهِ يَجُرُّهُ إِلَيْهِ‌ إلى قوله‌ إِنَّ رَبَّكَ مِنْ بَعْدِها لَغَفُورٌ رَحِيمٌ‌ فإنه محكم- و قوله‌ وَ اخْتارَ مُوسى‌ قَوْمَهُ سَبْعِينَ رَجُلًا لِمِيقاتِنا- فَلَمَّا أَخَذَتْهُمُ الرَّجْفَةُ- قالَ رَبِّ لَوْ شِئْتَ أَهْلَكْتَهُمْ مِنْ قَبْلُ وَ إِيَّايَ‌ فإن موسى ع لما قال لبني إسرائيل إن الله يكلمني و يناجيني لم يصدقوه، فقال لهم اختاروا منكم من يجي‌ء معي- حتى يسمع كلامه، فاختاروا سبعين رجلا من خيارهم- و ذهبوا مع موسى إلى الميقات- فدنا موسى فناجى ربه و كلمه الله تعالى، فقال موسى لأصحابه اسمعوا- و اشهدوا عند بني إسرائيل بذلك فقالوا له لن نؤمن‌ حَتَّى نَرَى اللَّهَ جَهْرَةً فاسأله أن يظهر لنا، فأنزل الله عليهم صاعقة فاحترقوا- و هو قوله «وَ إِذْ قُلْتُمْ يا مُوسى‌ لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ- حَتَّى نَرَى اللَّهَ جَهْرَةً فَأَخَذَتْكُمُ الصَّاعِقَةُ وَ أَنْتُمْ تَنْظُرُونَ- ثُمَّ بَعَثْناكُمْ مِنْ بَعْدِ مَوْتِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ‌» فهذه الآية في سورة البقرة و هي مع هذه الآية في سورة الأعراف فنصف الآية


[1]. قال في مجمع البحرين: فلما سقط في أيديهم بالبناء للمفعول و الظرف نائبه يقال لكل من ندم و عجز عن الشي‌ء، قد سقط في يده و أسقط في يده لغتان و معنى سقط في أيديهم ندموا على ما فاتهم، و قرأ بعضهم سقط بالفتح كأنه أضمر الندم انتهى‌ فعلى هذا يكون معنى الآية الشريفة: لما لحقتهم الندامة، و كذا في مجمع البيان، أما على ما فسر به المصنف( ر ح) فهو« سقط» بالفتح مبني لفاعل، و معناه جاء موسى نازلا من الجبل بين أيديهم، يقال على الخبير سقطت أي نزلت عنده و جئت عنده. ج. ز

نام کتاب : تفسير القمي نویسنده : القمي، علي بن ابراهيم    جلد : 1  صفحه : 241
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست