. و قوله وَ كَتَبْنا
لَهُ فِي الْأَلْواحِ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ مَوْعِظَةً وَ تَفْصِيلًا أي كل شيء
بأنه مخلوق- و قوله فَخُذْها بِقُوَّةٍ أي قوة القلب وَ أْمُرْ قَوْمَكَ
يَأْخُذُوا بِأَحْسَنِها أي بأحسن ما فيها من الأحكام، و قوله سَأُرِيكُمْ دارَ
الْفاسِقِينَ أي يجيئكم قوم فساق تكون الدولة لهم و قوله سَأَصْرِفُ
عَنْ آياتِيَ الَّذِينَ يَتَكَبَّرُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِ يعني أصرف
القرآن عن الذين يتكبرون في الأرض بغير الحق وَ إِنْ يَرَوْا
كُلَّ آيَةٍ لا يُؤْمِنُوا بِها- وَ إِنْ يَرَوْا سَبِيلَ الرُّشْدِ لا
يَتَّخِذُوهُ سَبِيلًا- قال إذا رأوا الإيمان و الصدق و الوفاء- و العمل الصالح لا
يتخذوه سبيلا- و إن يروا الشرك و الزنا و المعاصي- يأخذوا بها و يعملوا بها و
قوله وَ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآياتِنا وَ لِقاءِ الْآخِرَةِ- حَبِطَتْ
أَعْمالُهُمْ- هَلْ يُجْزَوْنَ إِلَّا ما كانُوا يَعْمَلُونَ فإنه محكم- و
قوله «هذا إِلهُكُمْ وَ إِلهُ مُوسى فَنَسِيَ» أي ترك- و قوله «أَ فَلا
يَرَوْنَ أَلَّا يَرْجِعُ إِلَيْهِمْ قَوْلًا»[2]