responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير القمي نویسنده : القمي، علي بن ابراهيم    جلد : 1  صفحه : 12

«وَ نُفِخَ فِي الصُّورِ فَصَعِقَ مَنْ فِي السَّماواتِ وَ مَنْ فِي الْأَرْضِ- إِلَّا مَنْ شاءَ اللَّهُ ثُمَّ نُفِخَ فِيهِ أُخْرى‌ فَإِذا هُمْ قِيامٌ يَنْظُرُونَ- وَ أَشْرَقَتِ الْأَرْضُ بِنُورِ رَبِّها- وَ وُضِعَ الْكِتابُ وَ جِي‌ءَ بِالنَّبِيِّينَ وَ الشُّهَداءِ- وَ قُضِيَ بَيْنَهُمْ بِالْحَقِّ وَ هُمْ لا يُظْلَمُونَ- وَ وُفِّيَتْ كُلُّ نَفْسٍ ما عَمِلَتْ وَ هُوَ أَعْلَمُ بِما يَفْعَلُونَ‌[1]» إلى آخر الآية فهذا كله ما لم يكن بعد- و في لفظ الآية أنه قد كان و مثله كثير.

و أما الآيات التي هي في سورة و تمامها في سورة أخرى- فقوله في سورة البقرة في قصة بني إسرائيل حين عبر بهم موسى البحر و أغرق الله فِرْعَوْنَ و أصحابه و أنزل موسى ببني إسرائيل فأنزل الله عليهم المن و السلوى- فقالوا لموسى «لَنْ نَصْبِرَ عَلى‌ طَعامٍ واحِدٍ- فَادْعُ لَنا رَبَّكَ يُخْرِجْ لَنا مِمَّا تُنْبِتُ الْأَرْضُ مِنْ بَقْلِها- وَ قِثَّائِها وَ فُومِها وَ عَدَسِها وَ بَصَلِها فقال لهم موسى «أَ تَسْتَبْدِلُونَ الَّذِي هُوَ أَدْنى‌ بِالَّذِي هُوَ خَيْرٌ اهْبِطُوا مِصْراً فَإِنَّ لَكُمْ ما سَأَلْتُمْ‌[2] فقالوا له‌ يا مُوسى‌» إِنَّ فِيها قَوْماً جَبَّارِينَ- وَ إِنَّا لَنْ نَدْخُلَها حَتَّى يَخْرُجُوا مِنْها- فَإِنْ يَخْرُجُوا مِنْها فَإِنَّا داخِلُونَ‌[3]» فنصف الآية في سورة البقرة و نصفها في سورة المائدة و قوله «اكْتَتَبَها فَهِيَ تُمْلى‌ عَلَيْهِ بُكْرَةً وَ أَصِيلًا[4]» فرد الله عليهم «وَ ما كُنْتَ تَتْلُوا مِنْ قَبْلِهِ مِنْ كِتابٍ- وَ لا تَخُطُّهُ بِيَمِينِكَ إِذاً لَارْتابَ الْمُبْطِلُونَ‌[5]» فنصف الآية في سورة الفرقان و نصفها في سورة القصص و العنكبوت و مثله كثير نذكره في مواضعه.

و أما الآية التي نصفها منسوخة و نصفها متروكة على حالها- فقوله «وَ لا تَنْكِحُوا الْمُشْرِكاتِ حَتَّى يُؤْمِنَ‌[6]» و ذلك أن المسلمين كانوا ينكحون أهل الكتاب من اليهود و النصارى و ينكحونهم فأنزل الله‌


[1]. الزمر 68

[2]. البقرة 61

[3]. المائدة 24

[4]. الفرقان 5

[5]. العنكبوت 48

[6]. البقرة 221

نام کتاب : تفسير القمي نویسنده : القمي، علي بن ابراهيم    جلد : 1  صفحه : 12
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست