responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير القمي نویسنده : القمي، علي بن ابراهيم    جلد : 1  صفحه : 11

«إن الذين كفروا و ظلموا آل محمد حقهم لم يكن الله ليغفر لهم‌[1]» و قوله «و سيعلم الذين ظلموا آل محمد حقهم أي منقلب ينقلبون‌[2]» و قوله «و لو ترى الذين ظلموا آل محمد حقهم في غمرات الموت‌[3]» و مثله كثير نذكره في مواضعه.

و أما ما لفظه جمع و معناه واحد و هو جار في الناس- فقوله «يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَخُونُوا اللَّهَ وَ الرَّسُولَ وَ تَخُونُوا أَماناتِكُمْ‌[4]» نزلت في أبي لبابة بن عبد الله بن المنذر خاصة- و قوله «يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَ عَدُوَّكُمْ أَوْلِياءَ[5]» نزلت في حاطب بن أبي بلتعة و قوله «الَّذِينَ قالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ‌[6]» نزلت في نعيم بن مسعود الأشجعي و قوله «وَ مِنْهُمُ الَّذِينَ يُؤْذُونَ النَّبِيَّ وَ يَقُولُونَ هُوَ أُذُنٌ‌[7]» نزلت في عبد الله بن نفيل خاصة- و مثله كثير نذكره في مواضعه.

و أما ما لفظه واحد و معناه جمع فقوله «وَ جاءَ رَبُّكَ وَ الْمَلَكُ صَفًّا صَفًّا[8]» فاسم الملك واحد و معناه جمع- و قوله «أَ لَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَسْجُدُ لَهُ مَنْ فِي السَّماواتِ وَ مَنْ فِي الْأَرْضِ- وَ الشَّمْسُ وَ الْقَمَرُ وَ النُّجُومُ وَ الْجِبالُ وَ الشَّجَرُ[9]» فلفظ الشجر واحد و معناه جمع.

و أما ما لفظه ماض و هو مستقبل فقوله «وَ نُفِخَ فِي الصُّورِ فَفَزِعَ مَنْ فِي السَّماواتِ وَ مَنْ فِي الْأَرْضِ- إِلَّا مَنْ شاءَ اللَّهُ وَ كُلٌّ أَتَوْهُ داخِرِينَ‌[10]» و قوله‌


[1]. النساء 167

[2]. الشعراء 227

[3]. الآية الموجودة في المصحف هكذا« وَ لَوْ تَرى‌ إِذِ الظَّالِمُونَ فِي غَمَراتِ الْمَوْتِ» الأنعام 93

[4]. الأنفال 27

[5]. الممتحنة 1

[6]. آل عمران 173

[7]. التوبة 62

[8]. الفجر 22

[9]. الحج 18

[10]. النمل 87

نام کتاب : تفسير القمي نویسنده : القمي، علي بن ابراهيم    جلد : 1  صفحه : 11
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست