«إن الذين كفروا و ظلموا آل محمد حقهم لم يكن الله ليغفر لهم[1]» و قوله «و
سيعلم الذين ظلموا آل محمد حقهم أي منقلب ينقلبون[2]» و قوله «و لو ترى الذين ظلموا آل
محمد حقهم في غمرات الموت[3]» و مثله كثير
نذكره في مواضعه.
و أما ما لفظه جمع و
معناه واحد و هو جار في الناس- فقوله «يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا
تَخُونُوا اللَّهَ وَ الرَّسُولَ وَ تَخُونُوا أَماناتِكُمْ[4]» نزلت في أبي
لبابة بن عبد الله بن المنذر خاصة- و قوله «يا أَيُّهَا الَّذِينَ
آمَنُوا لا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَ عَدُوَّكُمْ أَوْلِياءَ[5]» نزلت في حاطب
بن أبي بلتعة و قوله «الَّذِينَ قالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا
لَكُمْ[6]» نزلت في نعيم
بن مسعود الأشجعي و قوله «وَ مِنْهُمُ الَّذِينَ يُؤْذُونَ النَّبِيَّ وَ
يَقُولُونَ هُوَ أُذُنٌ[7]» نزلت في عبد
الله بن نفيل خاصة- و مثله كثير نذكره في مواضعه.
و أما ما لفظه واحد و
معناه جمع فقوله «وَ جاءَ رَبُّكَ وَ الْمَلَكُ صَفًّا صَفًّا[8]» فاسم الملك
واحد و معناه جمع- و قوله «أَ لَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَسْجُدُ لَهُ مَنْ
فِي السَّماواتِ وَ مَنْ فِي الْأَرْضِ- وَ الشَّمْسُ وَ الْقَمَرُ وَ النُّجُومُ
وَ الْجِبالُ وَ الشَّجَرُ[9]» فلفظ الشجر
واحد و معناه جمع.
و أما ما لفظه ماض و هو
مستقبل فقوله «وَ نُفِخَ فِي الصُّورِ فَفَزِعَ مَنْ فِي السَّماواتِ وَ
مَنْ فِي الْأَرْضِ- إِلَّا مَنْ شاءَ اللَّهُ وَ كُلٌّ أَتَوْهُ داخِرِينَ[10]» و قوله