صلىاللهعليهوآلهوسلم
على أناس بمكة ، فجعلوا يغمزون في قفاه ، ويقولون : هذا الذي يزعم أنه نبي ومعه
جبرئيل. [١]
فأخبرت الاية عن ظهور دعوة النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم
ونصرة الله له ، وخذلانه للمشركين الذين ناوأوه واستهزأوا بنبوته ، واستخفوا
بأمره. وكان هذا الاخبار في زمان لم يخطر فيه على بال أحد من الناس انحطاط شوكة
قريش ، وانكسار سلطانهم ، وظهور النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم
عليهم.