responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : القزويني الحائري، السيد محمد كاظم    جلد : 1  صفحه : 96

فما اجابه احد إلا ابن عمه علي عليه السلام فعرّفه لقريش في ذلك اليوم و من ذلك اليوم ، فاستهزأت به قريش جهلا و استخفافا و لم يزل يكرر كلامه فى المشاهد و المواطن سرا و اعلانا ، ليلا و نهارا فكان تارة يوجه كلامه الى شخص واحد كبعض زوجاته أو بعض اصحابه ، و تارة ينادي برفيع صوته يسمع كلامه 000 120 مسلم : [ من كنت مولاه فهذا علي مولاه . . . الخ ] و لم يمت حتى غرّز هذه الكلمة في قلوب اصحابه ، و قد روت علماء المسلمين بأجمعهم تلك الكلمة كما و ان بعضهم لعب بهندام الرواية و فسّر بعض جملات الحديث فليكن كل هذا ، فالحق واضح يعلو و لا يعلى عليه و نور اللّه لا يطفى‌ء و لو . . .

و الحديث هذا .

قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله : اني مخلف [ تارك خ ل ] فيكم الثقلين :

كتاب اللّه و عترتي اهل بيتي ، و انهما لن يفترقا حتى يردا عليّ الحوض ، كهاتين « و ضمّ سبّابتيه » . . . الخ [ بغير طريق واضح ، و لا علم قائم ] لم يترك النبي الأقدس امته سدى بغير امام يقتدون به و يستضيئون بنور علمه بل خلف فيهم القرآن و العترة [ كتاب ربكم مبينا ] في بعض النسخ بكسر الياء على انه إسم فاعل حال من فاعل [ خلف ] و معناه ان النبي خلف كتاب ربكم قد بين حلاله و حرامه و في نسخة اخرى مبينا بفتح الياء و هو حال من الكتاب فبناء على الأول فحلاله و حرامه الخ كلها منصوبة على المفعولية و على الثاني فحلاله و حرامه الخ مرفوعه على الفاعلية ، و كيف كان فقد ذكر امير المؤمنين عليه السلام احد الثقلين العظيمين و هو القرآن ، و قد قسّمه على اربعة و عشرين نوعا و نذكرها مجملا ثم مفصلا .

[ مبينا حلاله و حرامه ] أي معلوما عند اهله ، فالحلال : ما أذن اللّه تعالى

نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : القزويني الحائري، السيد محمد كاظم    جلد : 1  صفحه : 96
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست