responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : القزويني الحائري، السيد محمد كاظم    جلد : 1  صفحه : 232

ارى نفسي مخيرة في تفسير هذا الكلام بين امرين :

الاعتراف بقصور الفهم عن درك معانيه بلا تصرف أو تغيير في المعاني او التطرق إلى المجاز ، و تفسير الكلام بمعنى غير مفهوم من اللفظ و نقل كلام اهل العرفان او الاصطلاحات المنطقية المولدة في القرن العباسي المظلم .

و الأحرى ان ارد علم كلامهم اليهم عليهم السلام ، فهو اعلم بكلامهم ، و يمكن ان يقال : ان كلامه هذا اشارة إلى عالم الارواح و خصوصياتها ، و هذا طريق صعب و طويل سلّمه ، و لست من فرسان هذه المعركة ، و لا من ابطال الخوض فيها .

الخطبة الثالثة عشرة و من كلام له عليه السلام فى ذم اهل البصرة

المتن

كنتم جند المرأة ، و أتباع البهيمة ، رغا فأجبتم ، و عقر فهربتم ، أخلاقكم دقاق ، و عهدكم شقاق ، و دينكم نفاق ، و مائكم زعاق ، و المقيم بين أظهركم مرتهن بذنبه ، و الشاخص عنكم متدارك برحمة ربه ، كأنّي بمسجدكم كجؤجؤ سفينة ،

قد بعث اللّه عليها العذاب من فوقها و من تحتها و غرق من في ضمنها .

و في رواية : و أيم اللّه لتغرقنّ بلدتكم ، حتى كأني أنظر إلى مسجدها كجؤجؤ سفينة ، او نعامة جاثمة .

و في رواية : كجؤجؤ طير في لجّة بحر .

و في رواية اخرى : بلادكم أنتن بلاد اللّه تربة ، أقربها من الماء و ابعدها من السماء ، و بها تسعة أعشار الشرّ ، المحتبس فيها بذنبه ، و الخارج بعفو اللّه ،

كأني انظر إلى قريتكم هذه قد طبقها الماء حتى لا يرى إلا شرف المسجد كأنه جؤجؤ طير في لجة بحر .

اللغة

المقصود هنا من البهيمة هو جمل عائشة . و الرغاء : صوت الابل خاصة . و العقر : الجرح ، و تقول : عقرت البعير بالسيف : اذا به قوائمه .

نام کتاب : شرح نهج البلاغة نویسنده : القزويني الحائري، السيد محمد كاظم    جلد : 1  صفحه : 232
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست