خلافات شديدة في الآراء، و هذا الخلاف لم يؤد الى
نشوء النزاع بينهم، و كذلك علماء الشّيعة يختلفون في فتاويهم، و هذا الاختلاف لم
يقلل من جلالة و احترام علمائهم عند أبناء مذهبهم
اذن
لماذا التباغض القائم بين الشّيعة و السّنة؟ و أن اختلاف علماء الشّيعة و السّنة
فيما بينهم في الفروع و طائفة من المسائل الكلامية، لم يكن لها أدنى تأثير على
محبتهم و تواددهم، اذن لماذا الشّيعة و السّنة ليسوا كذلك؟ أين هذا الحديث المشهور
القائل: «للمصيب أجران و للمخطىء أجر واحد» لماذا نسيناه.
يعني
اذا أصاب المجتهد الواقع في فتواه فله أجران، و إن أخطأ فله أجر واحد على ما تحمله
من مشقة في هذا السبيل.
السبل العملية للوحدة:
فاذا
قبلنا العنصرين السابقين- و يجب أن نقبل- كانا أساسا قويا لاتحادنا و وحدتنا، و
هناك امور مفيدة حول العنصر الاول:
1-
أن يتمّ تأسيس مجمع لعلماء الشّيعة و السّنة من مختلف