responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم الأحاديث المعتبرة نویسنده : المحسني، الشيخ محمد آصف    جلد : 1  صفحه : 518

الكفار قال: فقتل، فقال رسول اللَّه صلى الله عليه و آله قتل جعفر واخذه المَغْصُ في بطنه.[1]

بيان: المغص بالفتح ويحرك وجع في البطن والأظهر إرجاع الضمير في أخذه الى النبي صلى الله عليه و آله كما ذكره المجلسي.[2]

فتح مكة:

[863/ 27] فروع الكافي‌: عن علي عن أبيه عن البزنطي عن أبان عن أبي عبداللَّه عليه السلام قال: لما فتح رسول اللَّه صلى الله عليه و آله مكة بايع الرجال ثم جاء النساء يبايعنه فأنزل اللَّه عزّوجلّ‌ «يا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذا جاءَكَ الْمُؤْمِناتُ يُبايِعْنَكَ ...» فقالت هند: أمّا الولد فقد ربيناه صغاراً و قتلتهم كباراً ... و قالت امّ حكيم بنْت الحارث بن هشام و كانت عند عكرمة بن أبي جهل: يا رسول الله ما ذلك المعروف الذي أمرنا اللّه ان لا نعصينك فيه؟ قال: لا تلطمنّ خدّا ... (الى آخر ما يأتي في محله) فقالت: يا رسول اللَّه كيف نبايعك؟ قال: أنّني لا أصافح النساء فدعا بقدح من ماء فأدخل يده ثم أخرجها فقال: ادخلن أيديكن في هذا الماء فهي البيعة.[3]

[864/ 28] وعنه عن أبيه عن حماد عن حريز عن أبي عبداللَّه عليه السلام قال لما قدّم رسول اللَّه صلى الله عليه و آله مكة يوم افتتحها فتح باب الكعبة فأمر بصور في الكعبة فطمست ثم أخذ بعضادتي الباب فقال: لا إله إلّا اللَّه وحده لا شريك له، صدق وعده ونصر عبده وهزم الاحزاب وحده، ماذا تقولون؟ وما ذاتظنون؟ قالوا نظن خيراً ونقول خيراً اخ كريم وابن أخ كريم وقد قدرت، قال: فإنّي أقول كما قال أخي يوسف: لا تثريب عليكم اليوم يغفرِاللَّه لكم وهو أرحم الراحمين.

ألا أنّ اللَّه قد حرّم مكة يوم خلق السماوات والارض فهي حرام بحرام اللَّه الى يوم القيامة لا يُنَفَّرُ صيدها ولا يُعْضَدُ شجرها ولا يُخْتَلىَ خلاها ولا تحل لقطتُها الا لمنشد.

فقال العباس يارسول اللَّه إلّا الأذْخِرَ فانه للقبر والبيوت فقال رسول اللَّه إلّا الأذخر.[4]


[1] . الكافى: 8/ 375 و البحار: 21/ 85.

[2] . بحارالانوار: 21/ 58.

[3] . بحارالانوار: 21/ 134 و الكافي: 5/ 527.

[4] . بحارالانوار: 21/ 135 والكافي: 4/ 226.

نام کتاب : معجم الأحاديث المعتبرة نویسنده : المحسني، الشيخ محمد آصف    جلد : 1  صفحه : 518
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست