شيئا ان أنت صنعته في كل يوم
كان خيرالك من الدنيا وما فيها ...[1]
[859/
23] فروع الكافي: عن العدة عن أحمد بن محمد وسهل بن زياد عن الحسن بن محبوب عن
معاوية بن عمار عن أبي الصباح قال: سمعت أبا عبداللَّه عليه السلام يقول: أنّ
النبي صلى الله عليه و آله لما افتتح خيبر تركها في أيديهم على النصف فلما بلغت
الثمرة بعث عبدَاللَّه ابن رواحة اليهم فخرص عليهم، فجأوا الى النبي صلى الله عليه
و آله فقالوا له: انه قد زاد علينا فأرسل الى عبداللَّه فقال: ما يقول هؤلاء؟ قال:
قد خرصت عليهم بشيء فان شاءوا يأخذون بما خرصت وان شاؤا أخذنا، فقال: رجل من اليهود
بهذا قامت السموات والأرض.[2]
[860/
24] وقريب منه صحيح آخر رواه الكليني عن علي عن أبيه عن ابن أبي عمير عن
حماد عن الحلبي عنه عليه السلام.[3]
غزوة
مؤتة:
[861/
25] محاسن البرقي: عن أبيه عن ابن أبي عمير عن هشام بن سالم عن أبي عبداللَّه عليه
السلام قال: لما مات جعفر بن ابي طالب أمر رسول اللَّه صلى الله عليه و آله فاطمة
عليها السلام أن تتخذ طعاما لِأَسماء بنت عميس وتأتِيَها نسائها (و تسليها) ثلاثة
أيام فجرت بذلك السنة ان يصنع لأهل الميت (المصيبة- خ) ثلاثة أيام طعام.[4]
و
رواه في الكافي عن علي عن أبيه عن ابن أبي عمير عن حفص بن البختري وعن هشام بن
سالم عنه عليه السلام[5] وهذا
السند هو العمدة. و فى اعتبار المحاسن تردد او منع.
[862/
26] روضة الكافي: حميد بن زياد عن الحسن بن محمد الكندي عن أحمد بن الحسن الميثمي عن
أبان بن عثمان عن أبي بصير عن أبي عبداللَّه عليه السلام قال: بَيْنَا رسول اللَّه
صلى الله عليه و آله في المسجد اذ خُفِض له كل رفيع ورفع له كل خفيض حتى نظر إلى
جعفر يقاتل