responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم الأحاديث المعتبرة نویسنده : المحسني، الشيخ محمد آصف    جلد : 1  صفحه : 477

يمكن ان يقال ان مفعول قوله‌ «أَنَّما يُرِيدُ اللَّهُ» محذوف وقوله‌ «لِيُذْهِبَ‌ ...» وقوله و «لِيُطَهِّرَكُمْ» ليسا بمفعولين ومتعلقين للارادة بل غايتان للارادةعلى هذا، فلا طريق الى اثبات أن الارادة في الآية تكوينية بل لعلّها تشريعية وهي بمعنى الطلب وكأن اللَّه طلب من اهل البيت وظائف مذهبة للرجس وتطهيرهم عن الشك فلا بدمن لفت النظر الى أنّهم هل فعلوها أم لا، فدقق النظر، فان وجدت وجها معقولا لنفي هذا الاحتمال فاكتب في الحواشي و كن شاكراً للَّه‌تعالى وغاية ما يقال عندي‌ان الآية ظاهرة رغم تركيبها النحوي في استناد الاذهاب الى الارادة فيثبت المطلوب فلا حظ. ويؤكده صحيح أبي بصير الآتي الدال على ان اللَّه اذهب عنهم الرجس.[1] ويمكن الحاق سائر الأئمة بالخمسة الطيّبة بعدم القول بالفصل أو بالقول بعدم الفصل أو بالاجماع المركب لكن حجية الاجماع عندنا موقوف على عصمة الامام وفيه بحث او نلحقهم بهم بالروايات المعتبرة القائلة بان الخلفاء بعدي اثنا عشر. فتدبر جيّدا.

13- سهوه ونومه صلى الله عليه و آله و سلم عن الصلاة

[803/ 1] تهذيب الاحكام: بسنده عن الحسين بن سعيد عن ابن أبي عمير عن جميل قال: سألت ابا عبداللَّه عليه السلام عن رجل صلّى ركعتين ثم قام فذهب في حاجته، قال: يَسْتَقْبِلُ الصلاة. قلت: فما يَرْوِي الناس فَذَكَر (تُ- ظ) له حديث ذي الشِّمالين، فقال: إنّ رسول اللَّه صلى الله عليه و آله لم يَبْرَحْ من مكانه ولو برح استقبل.[2]

[804/ 2] وعنه عن فضالة عن الحسين بن عثمان عن سماعة عن أبي بصير قال: سألت أبا عبداللَّه عليه السلام عن رجل صلّى ركعتين ثم قام فذهب في حاجته، قال: يستقبل الصلاة، فقلت: فما بال رسول اللَّه لم يستقبل حين صلّي ركعتين؟ فقال: ان رسول اللَّه لم يَنْفَتِلْ من موضعه.[3]

[805/ 3] وعن سعد عن محمد بن الحسين عن جعفر بن بشير عن الحارث بن المغيرة


[1] . لكن استناد الفعل الى اللَّه لاينضى استناده الى فاعله القريب.

[2] . بحارالانوار: 17/ 100 والتهذيب: 2/ 345.

[3] . بحارالانوار: 17/ 100 والتهذيب: 2/ 346.

نام کتاب : معجم الأحاديث المعتبرة نویسنده : المحسني، الشيخ محمد آصف    جلد : 1  صفحه : 477
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست