[734/ 2] فروع الكافي‌: عن محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد عن ابن محبوب عن ابن رئاب عن أبي عبيدة قال: سمعت أبا عبداللَّه عليه السلام يقول ... وكان رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و عمّه حمزة قد رضعا من امرأة.[1]

7- زوجاته صلى الله عليه و آله‌

[735/ 1] الكافي: عن عليّ عن أبيه عن ابن أبي عمير عن حماد عن الحلبي عن أبي عبداللَّه عليه السلام: إنّ رسول اللَّه لم يتزوّج على خديجة.[2]

أقول: مدلول الرواية من الواضحات، فكان الى 53 سنوات من عمره اما غير متزوج او متزوج بزوجة واحدة ثيبة هي اكبر منه سناً وإنّما تعددت زوجاته في المدينة المنورة بعد ما بلغ الخمسين وثلاث وهذا بمجرده يكفي لرد ما قاله اعداء الاسلام من أنه صلى الله عليه و آله تابع لشهواته ومنهمك فيها، فان كثير الشهوة لا يصبر على زوجة واحدة اكبر منه الى 53 سنة من عمره.

[736/ 2] الكافي‌: عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن عليّ بن الحكم، عن هشام بن سالم، عن أبي عبداللَّه عليه السلام قال: إنّ أبابكر وعمر أتيا أمّسلمة فقالا لها: يا أمّسلمة إنّك قد كنت عند رجل قبل رسول‌اللَّه فكيف رسول اللَّه من ذاك في الخلوة فقالت: ما هو إلّا كسائر الرجال ثم خرجا عنها وأقبل النبي صلى الله عليه و آله فقامت اليه مبادرةً فَرَقاً[3] أن ينزل أمر من السّماء فأخبرَتْه الْخَبَر فغضب رسول اللَّه حتى تَرَبَّد[4] وجهُهُ وَالْتَوَى عِرْقُ الغضب بين‌عينيه وخرج وهو يجرّ رداؤه حتى صعد المنبر و بادرت الانصار بالسلاح وأمر بخيلهم ان‌تَحْضُر فصعد المنبر فحمداللَّه واثنى عليه، ثم قال: أيها الناس ما بال اقوام يتّبعون عيبي ويسألون عن غيبي واللَّه اني لَاكْرَمُكُم حسباً وأطهركم مولدا وأنصحكم للَّه‌في الغيب ولايسألنى أحدٌ منكم عن أبيه إلّا أخبرته فقام اليه رجل فقال: من أبي؟ فقال: فلان‌

[1] . المصدر: 15/ 340 والكافي: 5/ 446.

[2] . الكافي: 5/ 339.

[3] . الفرق بالتحريك، الخوف والفزع يستوى فيه المذكر والمؤنث.

[4] . تربد وجه فلان أي تغير من الغضب( الصحاح) والتوى أي التف وهو كناية عن امتلائه.