responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم الأحاديث المعتبرة نویسنده : المحسني، الشيخ محمد آصف    جلد : 1  صفحه : 367

نوح عليه السلام أن يزيده فقال جبرئيل عليه السلام: يا رسول اللَّه: أحسن فان منك الإحسان فعلم نوح عليه السلام انّه قد جعل اللَّه له عليها سلطاناً فجعل نوح الثلثين فقال أبوجعفر عليه السلام: فاذا أخذت عصيراً فاطبخه حتى يذهب الثلثان نصيب الشيطان فكل واشرب حينئذ.[1]

اقول: الظاهر بل الموثوق به، صحة نسخة الحبلة دون النخلة.

3- عمل السفينة

[603/ 1] روضة الكافي‌: علي عن أبيه وعن محمد بن يحيى عن أحمد بن محمد جميعاً عن الحسن بن علي عن عمر بن أبان، عن إسماعيل الجعفي، عن أبي جعفر عليه السلام قال: إنّ نوحا عليه السلام لمّا غرس النوي مُرَّ عليه قومه فجعلوا يضحكون ويَسْخَرُون ويقولون قد قعد غرّاساً حتى اذا طال النخل وكان جباراً طوالا قطعه ثم نَحَتَه فقالوا: قد قعد نجاراً ثم ألفّه فجعله سفينة فمرّوا عليه فجعلوا يضحكون ويسخرون ويقولون: قد قعد ملّاحاً في فلاةٍ من الأرض حتى فرغ منها.[2]

4- ابن نوح‌

[604/ 1] العيون والعلل‌: عن أبيه عن سعد عن ابن عيسى عن الوشاء عن الرضا عليه السلام قال:

سمعته يقول: قال أبي: قال أبوعبداللَّه عليه السلام: إنّ اللَّه عزّوجلّ قال: (لنوح- خ) يا نوح‌ «إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَهْلِكَ» لانّه كان مخالفا له وجعل من إتبعّه من أهله، قال: وسألني كيف يقرؤون هذه الآية في ابن نوح؟ فقلت: يقرأها الناس على وجهين: انّه عمل غير صالح و:

انه عمل غير صالح فقال: كذبوا، هو ابنه ولكن اللَّه عزّوجلّ نفاه عنه حين خالفه في دينه.[3]

اقول: الظاهر ان الوجه الاول مبني على رفع عمل بناء على انّه خبرإنّ وغير صالح صفة له والضمير المنصوب راجع الى الإبن والخبر (عمل ...) إمّا محمول على المبالغة كزيد عدل أو بتقدير مضاف اى ذو عمل وهذا هو المشهور بين المفسرين وقيل بارجاع الضمير


[1] . بحارالانوار: 11/ 293 و 294 و الكافي: 6/ 395.

[2] . الكافي: 8/ 283.

[3] . البحار الانوار: 11/ 320، علل الشرائع: 1/ 30- 31 و عيون الاخبار: 2/ 75.

نام کتاب : معجم الأحاديث المعتبرة نویسنده : المحسني، الشيخ محمد آصف    جلد : 1  صفحه : 367
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست