ان يوصل لي كتابا قد سألت فيه
عن مسائل أشكلت عليّ فورد التوقيع بخط مولانا صاحب الزمان عليه السلام: أمّاما
سألت عنه أرشدك اللَّه (الى ان قال) وامّا محمدبن علي بن مهزيار الاهوازي فسيصلح
اللَّه له قلبه ويزيل عنه شكّه.[1]
و
رواه الصدوق عن محمدبن محمد بن عصام الكليني رحمه الله عن محمدبن يعقوب الكليني في
كمال الدين والاظهر أنّ حفيد عصام حَسَنٌ لترحّم الصدوق عليه او ترضيه عنه أينما
ذكره كما قاله المامقاني في رجاله وقد ذكرنا في علم الرجال ان كثرة الترحم
والترضّي دليل الحسن فلاحظ.
159-
محمدبن علي بن النعمان مؤمن الطاق
[253/
173] رجال الكشي: عن حمدويه عن محمدبن عيسى بن عبيد و يعقوب بن يزيد عن ابن أبي عمير
عن أبي العباس البقباق عن ابي عبداللَّه عليه السلام أنّه قال: أربعة أحّب النّاس
إليّ أحياءاً وامواتاً: بريد بن معاوية العجلي و زرارة بن اعين و محمدبن مسلم و
ابو جعفر الاحول أحّب الناس إليّ أحياءاً وأمواتاً.[2]
ورواه الصدوق بسند صحيح عن يعقوب بن يزيد في مقدمة «كمال الدين» كما في المعجم.
[254/
174] وعنه عن محمدبن عيسى عن يونس عن إسماعيل بن عبدالخالق قال:
كنت
عند ابي عبداللَّه عليه السلام ليلًا فدخل عليه الاحول فدخل به من التذليل
والاستكانة أمر عظيم، فقال أبو عبداللَّه عليه السلام: مالك وجعل يكلّمه حتّى سكن.
ثم قال له: بم تخاصم الناس فاخبره بما يخاصم الناس ولم أحفظ منه ذلك فقال: ابو
عبداللَّه عليه السلام خاصمهم بكذا وكذا.[3]
لاحظ حال بن عبدالخالق فى الرجال.
160-
161- محمد بن مسلم الثقفي الطحان وابو كريبة
[255/
175] رجال الكشي: عن محمد بن قولويه عن سعد عن أحمدبن محمدبن
[1] . الغيبة للشيخ الطوسي/ 290 و معجم رجال الحديث:
17/ 31 و كمال الدين: 2/ 483.
[2] . رجال الكشي/ 185 الرقم 326 و كمال الدين: 1/ 76.