[212/ 118] عن حمدويه وابراهيم عن ابي جعفر عن الحسن بن علي أنّ أباه عليّ بن
يقطين رحمه اللَّه وجّه الى جواريه حتى حمل حبايهن (حبابهن جبايهن حبالهن) ممن
باعه فوجّه إليه بما فرض عليه من مهورهن (مهورهم) وزاد ثلاثة آلاف دينار للوليمة
فبلغ ذلك ثلاثة عشر الف دينار في دفعة واحدة.[1]
اقول:
واليك توضيح الجملات من تعليقة السيد الداماد على رجال الكشي (5/ 732) الضمير في
«جواريه» و «باعه» لعلي بن يقطين وحمل على صيغة المجهول وحباء ككتاب بكسر الحاء
المهملة قبل الباء الموحدة العطاء وهو اسم لامصدر، قاله القاموس. وفي نسخة
«حبايتهن»، والحباية ايضا بالكسر: العطاء والعطية قاله الفايق والأساس وكذلك
الحبوة مثلثة والحبية إسم من الاحتباء. والمعني: أرسل عليّ بن يقطين إلى جواريه
فحمل إليه كل ما عليهن ولهن من الزينة والمال حتى حباهن وحبايتهن اي عطيتهنّ مِمّن
كان باع علي بن يقطين اياهن واشتراهن هو منه. فوجّه عليّ بن يقطين الى أبي الحسن
موسى عليه السلام بما فرض عليه وصيّر إليه من مهور ازواج بنيه وزاد على ذلك ثلاثة
آلاف دينار للوليمة فبلغ المجموع ثلاثة عشر ألف دينار.
[213/
119] اصول الكافي: علي عن ابيه عن ابن ابي عمير عن على بن يقطين عن ابي الحسن موسى
عليه السلام قال: قلت له اني قد أشفقت من دعوة أبي عبداللَّه عليه السلام على
يقطين وما ولد، فقال: يا ابا الحسن ليس حيث تذهب إنّما المؤمن في صلب الكافر
بمنزلة الحصاة في اللبنة يجيء المطر فيغسل اللبنة ولا يضرّ الحصاة شيئا.[2]
96-
عمّار
[214/
120] فروع الكافي: عن عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمد عن محمد بنإسماعيل عن ابراهيم
بن أبي البلاد وعن يحيى بن ابراهيم بن أبي البلاد عن أبيه عن معاوية بن عمار قال:
كنّا عند أبي عبداللَّه عليه السلام نحواً من ثلاثين رجلًا اذ دخل أبي فرحّب به
ابو عبداللَّه عليه السلام وأجلسه إلي جنبه فأقبل عليه طويلا ثم قال أبو عبداللَّه
عليه السلام: إن لأبي معاويةَ