عن الرضا عليه السلام: أن علي
بن عبداللَّه بن الحسين بن على بن الحسين بن علي بن ابي طالب عليه السلام و إمرأته
وبنيه من أهل الجنة. ثم قال: من عرف هذا الامر من ولد علي وفاطمة عليهما السلام لم
يكن كالناس.[1]
95-
علي بن يقطين
[208/
114] رجال الكشي: عن محمدبن مسعود عن محمد بن نصير عن محمد بن عيسى عن محمدبن أبي
عمير عن عبدالرحمن بن الحجاج قال: قلت لابي الحسن عليه السلام إنّ علي بن يقطين
أرسلني إليك برسالة أسألك الدعاء له فقال: في امر الاخرة؟ فقلت: نعم، قال فوضع يده
على صدره فقال ضمنت لعلي بن يقطين الجنة وألّا تمسّه النّار أبدا.[2]
اقول:
الظاهر ان المراد بمحمدبن نصير هو الكشي الثقة دون الغالي الملعون لبعد رواية ابن
مسعود عن مثله وكذا في سائر الأسانيد.
[209/
115] وعنه عن محمدبن عيسى عن الحسن بن محبوب عن عبدالرحمن بن الحجاج قال:
خرجت عاماً من الاعوام ومعي مال كثير لابي ابراهيم عليه السلام وأودعني علي بن
يقطين رسالة يسأله الدعاء فلمّا فرغت من حوائجي وأوصلت المال إليه قلت: جعلت فداك
سألني عليّ بن يقطين أن تدعو اللَّه له، قال: للاخرة؟ قلت: نعم: قال فوضع يده على
صدره ثم قال: ضمنت لعلي بن يقطين ألّا تمسّه النّار أبدا.[3]
[210/
116] وعنه عن محمدبن نصير و جبرئيل بن احمد قالا حدثنا محمدبن عيسى قال
حدثني يعقوب بن يقطين قال سمعت ابا الحسن الخراساني عليه السلام يقول: أما ان علي
بن يقطين مضي وصاحبه عنه راض، يعني اباالحسن عليه السلام.[4]
[211/
117] عن حمدويه عن محمدبن عيسى عن يونس عن ابي الحسن عليه السلام: من
سعادة علي بن يقطين أني ذكرته في الموقف.[5]