responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم الأحاديث المعتبرة نویسنده : المحسني، الشيخ محمد آصف    جلد : 1  صفحه : 157

الثمالي قال: قال عليّ بن الحسين عليه السلام: لعن اللَّه من كذب علينا، إنّي ذكرت عبداللَّه بن سبأ فقامت كل شعرة في جسدي، لقد إدّعى أمراً عظيما، ماله لعنه اللَّه، كان علي عليه السلام واللَّه عبداً للَّه صالحاً اخو رسول اللَّه مانال الكرامة من اللَّه إلّا بطاعته للَّه‌ولرسوله وما نال رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و سلم الكرامة من الله الابطاعته.[1]

[195/ 96] وعن محمد بن قولويه عن سعد عن يعقوب بن يزيد و محمدبن عيسى عن ابن ابي عمير عن هشام بن سالم قال سمعت أبا عبداللَّه عليه السلام يقول وهو يحدث أصحابه بحديث عبدالله بن سبأ وما ادعي من الربوبية في اميرالمؤمنين علي بن ابي طالب فقال:

أنّه لمّا إدّعى ذلك فيه إستتابه أميرالمؤمنين عليه السلام فأبي أن يتوب فأحرقه بالنار.[2]

اقول: و سيأتي في صحيحة ابن سنان في ترجمة محمدبن ابي زينب ان ابن سبأ يكذب على أميرالمؤمنين عليه السلام و رد بعض الباحثين (أيّده اللَّه تعالى) هذه الروايات في الجزء الثاني من كتابه (عبداللَّه بن سبأ) بحجة أن الكشّي ينقل عن الضعفاء. اقول: لكنّه يتم فيما ينقل مرسلا او عن مجهول واما في هذه المسندات فالامر يدور بين كذب الكشي وصدقه والكل متسالمون على وثاقته و أمانته فرّد هذا الباحث المتتبع غير مقبول و قد قلت له ذلك- رحمه الله- فى بيتى فى بلدة قم فلم يكن عنده جواب. لكن كتابه مع قطع النظر عن هذا النقد كتاب مفيد ممتع جدير بالمطالعة فجزاه اللَّه خيراً.

وعلى هذا فعبداللَّه بن سبأ لم يكن رجلا خياليا، بل كان موجودا واقعيا وانما المختلق مانسبه العامة إليه من حوادث صدر الاسلام مع انهاتحققت من جانب بني امية الفجرة وأمثالهم، وحديث الوصاية والاخوة والرجعة وغيرها، من اقوال النبي الاكرم صلى الله عليه و آله و سلم لامن افتراء ابن سبأ، ولعن اللَّه العصبية الحمقاء.

80- عبداللَّه بن شبرمة

[0/ 97] خطّأه الجواد عليه السلام في فتواه بتحريم الزوجات في باب الرضاع.


[1] . رجال الكشي/ 107 الرقم 173.

[2] . رجال الكشي/ 107 الرقم 171.

نام کتاب : معجم الأحاديث المعتبرة نویسنده : المحسني، الشيخ محمد آصف    جلد : 1  صفحه : 157
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست