responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم الأحاديث المعتبرة نویسنده : المحسني، الشيخ محمد آصف    جلد : 1  صفحه : 156

أقول: ياتي تمام الرواية في الباب (6) من ابواب التعزية من كتاب احكام الاموات. و ذكر الأستاذ السيد الخوئي دام ظله في معجمه: أن الروايات قد كثرت في ذم عبداللَّه هذا ثم ذكر جملة منها من بصائر الدرجات للصفار وأحال الباقي اليها ثم نقل رواية من اصول الكافي في ذمه فقال: هذه الرواية تدل على أن عبداللَّه بن الحسن كان قد نصب نفسه للامامة ويفتي بغير ما انزل اللَّه وقال: ياتي في ترجمة عبداللَّه بن النجاشي عن الكشي ان عبداللَّه بن الحسن كان مرجعا للزيدية وكان يتصدي الفتيا. ثم قال السيد الاستاذ الخوئي رحمه الله بعد رواية الاقبال: فلا اشكال في انهامن شواذ الروايات ولايمكن أن تقع معارضة للروايات المشهورة في ذم عبداللَّه بن الحسن على انه كيف يمكن رواية المفيد لهذه الرواية مع روايته عن عبداللَّه بن الحسن مكالمته لابي عبداللَّه عليه السلام بما تقشعر منه الجلود وقوله (اي قول المفيد): هذا حديث مشهور لاتختلف العلماء بالآثار في صحته.

أقول: وإنّما لم اذكر الروايات الجارحة الذامة لأني لم أفز عاجلا على رواية معتبرة سندا زائدة على ما يأتي في أحوال الامام الصادق عليه السلام فلاحظ الروايات فى بحارالأنوار (47/ 270 و مابعدها) وعلى كل الرواية تحكي عن ألم الامام بما أصابهم من الأعداء وهو أمر طبيعي.

79- عبداللَّه بن سبأ

[193/ 94] رجال الكشي‌: عن محمد بن قولويه عن سعد بن عبدالله عن يعقوب بن يزيد ومحمدبن عيسى عن على بن مهزيار عن فضالة عن أبان بن عثمان قال: سمعت أبا عبداللَّه عليه السلام يقول: لعن اللَّه عبداللَّه بن سبأ انه ادعى الربوبية في أميرالمؤمنين عليه السلام وكان واللَّه أميرالمؤمنين عبدالله طائعا، الويل لمن كذب علينا، وأنّ قوماً يقولون فينا مالا نقوله في أنفسنا، نبرأ الى الله منهم نبرأ الى الله منهم.[1]

[194/ 95] وبهذا الاسناد عن يعقوب بن يزيد عن ابن ابي عمير وأحمدبن محمد بن عيسى عن أبيه والحسين بن سعيد عن إبن ابي عمير عن هشام بن سالم عن أبي حمزة


[1] . رجال الكشي/ 107 الرقم 172.

نام کتاب : معجم الأحاديث المعتبرة نویسنده : المحسني، الشيخ محمد آصف    جلد : 1  صفحه : 156
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست