responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم الأحاديث المعتبرة نویسنده : المحسني، الشيخ محمد آصف    جلد : 1  صفحه : 120

بن عامر عن حمّاد بن أبي طلحة عن ابن ابي يعفور قال: دخلت على ابي عبداللَّه عليه السلام فقال:

ما فعل بزيع؟ فقلت له: قتل. فقال: الحمدللَّه أما إنّه ليس لهؤلاء المغيرية شي‌ء خير من القتل لانهم لايتوبون أبداً.[1]

أقول: الظاهر أنّ سند الكشي إلى سعد هو ما تقدم في الرواية السابقة فافهم.

[128/ 15] وعن حمدويه قال: حدّثنا يعقوب عن إبن أبي عمير عن عليّ بن يقطين عن المدائني عن أبي عبداللَّه عليه السلام قال: قال لي يامرازم من بشار؟ قلت: بياع الشّعير، قال: لعن اللَّه بشاراً. قال ثم قال لي: يا مرازم قل لهم ويلكم توبوا الى اللَّه فانكم كافرون مشركون.[2]

[129/ 16] وعن حمدويه و ابراهيم ابني نصير قال: حدّثنا محمدبن عيسى عن صفوان عن مرازم قال: قال لي أبو عبداللَّه عليه السلام: تعرف مبشر (بشير) يتوهم الإسم قال الشعيري فقلت بشار. قال: بشار؟ قلت: نعم خالي (جارلي) قال: إنّ اليهود قالوا ماقالوا ووحدّوا اللَّه وان النصارى قالوا ما قالوا ووحّدوا اللَّه وأن بشّاراً قال قولًا عظيماً فاذا قدمت الكوفة فأته وقل له: يقول لك جعفر بن محمد عليه السلام: يا كافر يا فاسق يا مشرك أنا بري‌ء منك. قال: مرازم فلمّا قدّمت الكوفة فوضعت متاعي وجئت اليه فدعوت الجارية فقلت قولي لابي اسماعيل، هذا مرازم فخرج إليّ فقلت له يقول لك جعفربن محمد: يا كافر يا فاسق يا مشرك أنا بري‌ء منك. فقال لي وقد ذكرني سيدي؟ قال: قلت: نعم ذكرك بهذا الذي قلت لك، فقال: جزاك اللَّه خيراً وفعل بك وأقبل يدعو إلّي. (لى- خ)[3] أقول: ذكر الكشي عقايد بشار التي هي مقالة العلياوية بأنّ علياً عليه السلام ربّ (هرب) وظهر بالعلوية الهاشمية وأظهر وليّه من عنده و رسوله بالمحمّدية الى آخر إلحادهم وكفرهم لعنهم اللَّه ومن ماثلهم في الاعتقاد بهذه الاباطيل. ثم لابد من توجيه توحيد النصارى بوجه مقبول.

15- بكير

[130/ 17] وعن حمدويه حدّثنا يعقوب بن يزيد عن إبن أبي عمير عن الفضل وابراهيم‌


[1] . رجال الكشي/ 593- 594 الرقم 550.

[2] . رجال الكشي/ 701 الرقم 733.

[3] . رجال الكشي/ 701 الرقم 734.

نام کتاب : معجم الأحاديث المعتبرة نویسنده : المحسني، الشيخ محمد آصف    جلد : 1  صفحه : 120
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست