بن عامر عن حمّاد بن أبي طلحة
عن ابن ابي يعفور قال: دخلت على ابي عبداللَّه عليه السلام فقال:
ما
فعل بزيع؟ فقلت له: قتل. فقال: الحمدللَّه أما إنّه ليس لهؤلاء المغيرية شيء خير
من القتل لانهم لايتوبون أبداً.[1]
أقول:
الظاهر أنّ سند الكشي إلى سعد هو ما تقدم في الرواية السابقة فافهم.
[128/
15] وعن حمدويه قال: حدّثنا يعقوب عن إبن أبي عمير عن عليّ بن يقطين عن
المدائني عن أبي عبداللَّه عليه السلام قال: قال لي يامرازم من بشار؟ قلت: بياع
الشّعير، قال: لعن اللَّه بشاراً. قال ثم قال لي: يا مرازم قل لهم ويلكم توبوا الى
اللَّه فانكم كافرون مشركون.[2]
[129/
16] وعن حمدويه و ابراهيم ابني نصير قال: حدّثنا محمدبن عيسى عن صفوان عن
مرازم قال: قال لي أبو عبداللَّه عليه السلام: تعرف مبشر (بشير) يتوهم الإسم قال
الشعيري فقلت بشار. قال: بشار؟ قلت: نعم خالي (جارلي) قال: إنّ اليهود قالوا
ماقالوا ووحدّوا اللَّه وان النصارى قالوا ما قالوا ووحّدوا اللَّه وأن بشّاراً
قال قولًا عظيماً فاذا قدمت الكوفة فأته وقل له: يقول لك جعفر بن محمد عليه
السلام: يا كافر يا فاسق يا مشرك أنا بريء منك. قال: مرازم فلمّا قدّمت الكوفة
فوضعت متاعي وجئت اليه فدعوت الجارية فقلت قولي لابي اسماعيل، هذا مرازم فخرج إليّ
فقلت له يقول لك جعفربن محمد: يا كافر يا فاسق يا مشرك أنا بريء منك. فقال لي وقد
ذكرني سيدي؟ قال: قلت: نعم ذكرك بهذا الذي قلت لك، فقال: جزاك اللَّه خيراً وفعل
بك وأقبل يدعو إلّي. (لى- خ)[3] أقول: ذكر
الكشي عقايد بشار التي هي مقالة العلياوية بأنّ علياً عليه السلام ربّ (هرب) وظهر
بالعلوية الهاشمية وأظهر وليّه من عنده و رسوله بالمحمّدية الى آخر إلحادهم وكفرهم
لعنهم اللَّه ومن ماثلهم في الاعتقاد بهذه الاباطيل. ثم لابد من توجيه توحيد
النصارى بوجه مقبول.
15-
بكير
[130/
17] وعن حمدويه حدّثنا يعقوب بن يزيد عن إبن أبي عمير عن الفضل
وابراهيم