[121/
7] وقال المحمودي: قد كتب اليّ الماضي عليه السلام بعد وفاة أبي: قد
مضى أبوك (رضي الله عنه وعنك) وهو عندنا على حالة محمودة ولن تبعد من تلك الحال.[2]
اقول:
احمد بن حماد المحمودي ثقة لأجل الرواية الطويلة الآتية فى محلها (فما احمدنا له
لطاعته) وأبوه ثقة لاجل هذه الرواية.
6-
أحمد بن محمد بن أبي نصر البزنطي
[122/
8] رجال الكشي: محمدبن الحسن البراثي (البراقي) وعثمان بن حامد الكشيان قالا حدثنا
محمدبن يزداد، قال: حدثنا ابو زكريا عن اسماعيل بن مهران، قال: محمدبن يزداد،
حدثنا الحسن بن علي بن نعمان عن احمدبن محمد ابن ابي نصر قال: قال كنت عند الرضا
عليه السلام فامسيت عنده، قال: فقلت انصرف؟ فقال: لاتنصرف، فقد امسيت، قال:
فاقمت
عنده، قال: فقال: لجاريته؟ هاتي مضربتي و سادتي فافرشي لأحمد في ذلك البيت قال:
فلما صيرت (صرت- خ) في البيت دخلني شيء فجعل يخطر ببالي من مثلي في بيت ولي
اللَّه وعلى مهاده فناداني يا أحمد إن اميرالمؤمنين عليه السلام عاد صعصعة بن
صوحان فقال: يا صعصعة لاتجعل عيادتي إيّاك فخراً على قومك وتواضع لله يرفعك
اللَّه.[3]
أقول:
البراثي وابو زكريا مجهولان (واسم ابي زكريا يحيى بن محمد الرازي) والرواية معتبرة
لوثاقة عثمان والحسن بن علي فلا يّضر جهالتهما بعد وثاقتهما. و روي الذيل في «عيون
الاخبار» عن ابن الوليد عن الصفار عن ابن عيسى عن البزنطي عن الرضا عليه السلام
هكذا:
يا
أحمد إنّ أميرالمؤمنين أتى صعصعة (زيد- خ) بن صوحان يعوده في مرضه فافتخر على
الناس لذلك فلا تذهبن نفسك إلى الفخر وتذلّل للَّهعزّوجلّ ... ولا حظ مامّر في
احوال الرضا عليه السلام ففي رواية: زيد بن صوحان مكان صعصعة بن سوحان.