responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معجم الأحاديث المعتبرة نویسنده : المحسني، الشيخ محمد آصف    جلد : 1  صفحه : 117

في البلاء ولكن من هوى هوي صاحبه فان يدينه (فان دان بدينه) فهو معه، وان كان نائيا عنه، واما الاخرة

«فهي دار القرار».[1]

[121/ 7] وقال المحمودي: قد كتب اليّ الماضي عليه السلام بعد وفاة أبي: قد مضى أبوك (رضي الله عنه وعنك) وهو عندنا على حالة محمودة ولن تبعد من تلك الحال.[2]

اقول: احمد بن حماد المحمودي ثقة لأجل الرواية الطويلة الآتية فى محلها (فما احمدنا له لطاعته) وأبوه ثقة لاجل هذه الرواية.

6- أحمد بن محمد بن أبي نصر البزنطي‌

[122/ 8] رجال الكشي: محمدبن الحسن البراثي (البراقي) وعثمان بن حامد الكشيان قالا حدثنا محمدبن يزداد، قال: حدثنا ابو زكريا عن اسماعيل بن مهران، قال: محمدبن يزداد، حدثنا الحسن بن علي بن نعمان عن احمدبن محمد ابن ابي نصر قال: قال كنت عند الرضا عليه السلام فامسيت عنده، قال: فقلت انصرف؟ فقال: لاتنصرف، فقد امسيت، قال:

فاقمت عنده، قال: فقال: لجاريته؟ هاتي مضربتي و سادتي فافرشي لأحمد في ذلك البيت قال: فلما صيرت (صرت- خ) في البيت دخلني شي‌ء فجعل يخطر ببالي من مثلي في بيت ولي اللَّه وعلى مهاده فناداني يا أحمد إن اميرالمؤمنين عليه السلام عاد صعصعة بن صوحان فقال: يا صعصعة لاتجعل عيادتي إيّاك فخراً على قومك وتواضع لله يرفعك اللَّه.[3]

أقول: البراثي وابو زكريا مجهولان (واسم ابي زكريا يحيى بن محمد الرازي) والرواية معتبرة لوثاقة عثمان والحسن بن علي فلا يّضر جهالتهما بعد وثاقتهما. و روي الذيل في «عيون الاخبار» عن ابن الوليد عن الصفار عن ابن عيسى عن البزنطي عن الرضا عليه السلام هكذا:

يا أحمد إنّ أميرالمؤمنين أتى صعصعة (زيد- خ) بن صوحان يعوده في مرضه فافتخر على الناس لذلك فلا تذهبن نفسك إلى الفخر وتذلّل للَّه‌عزّوجلّ ... ولا حظ مامّر في احوال الرضا عليه السلام ففي رواية: زيد بن صوحان مكان صعصعة بن سوحان.


[1] . رجال الكشي/ 559.

[2] . رجال الكشي/ 833. الرقم: 1057.

[3] . رجال الكشي/ 853، بحارالانوار: 42/ 54 و عيون اخبار الرضا: 2/ 212.

نام کتاب : معجم الأحاديث المعتبرة نویسنده : المحسني، الشيخ محمد آصف    جلد : 1  صفحه : 117
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست