و
في معتبرة الكشي عن الطيار قال: قلت لابي عبدالله عليه السّلام بلغني انك كرهت
مناظرة الناس؟ فقال اما كلام مثلك فلا يكره، من إذا طار يحسن ان يقع، و ان وقع
يحسن ان يطير، فمن كان هكذا لا نكرهه. (136: 2).
و
في معتبرة اخري عنه عليه السّلام في حق الطيار بعد موته: رحمه الله و لقاه نضرة و
سرورا فقد كان شديدةالخصومة عنا. (المصدر) والله سبحانه اعلم بافعاله و احكامه.
و
المذكورة بارقام 4، 5، 6، 11، 39، 40، 41 بل 44 علي فرض كون حماد هو الثقة، معتبرة
سنداً.
الباب
18: ذم انكار الحق و الاعراض عنه و الطعن علي اهله. (140: 2)
ورد
فيه جملة من الآيات و الروايات. و الامر واضح، نعم في الباب روايات حول الكبر و
معناه و لابد من تحقيقه في غير المقام. و ليس في رواياته سند معتبر.
الباب
19: فضل كتابة الحديث و روايته (144: 2)
اورد
فيه سبعة و اربعين خبراً نذكر بعضها:
1
رواية العيون بالاسانيد الثلاثة عن الرضا عن آبائه عليهم السّلام قال: قال رسول
الله صلّي الله عليه و آله و سلّم: اللهم ارحم خلفائي ثلاث مرات قيل له: يا رسول
الله و من خلفاؤك؟ قال: الذين ياتون من بعدي و يروون احاديثي و سنتي فيسلمونها من
بعدي. (144: 2).
2
في رواية ابي خالد القماط عن الصادق عليه السّلام في خطبته يوم مني: