لا يبعد حمل النهي على اقتران
فضائل منقولة منهم بعض الاغراض الفاسدة كما يظهر من الرواية. فلو خلت منها كان
نقله واجبا كفاية فانها اكبر برهان عاى حقيقة المذهب، و افحام النواصب على ان فيه
رواية واحدة غير معتبرة.
الباب
5: جوامع مناقبهم و تفائسهم عليه السلام.
فيه
54 رواية و المعتبرة مها سندا ما ذمر برقم 2، 4، 18، 20، 44، بل 3 و 5 على وجه و
اما المذكور برقم 41، 42 و 43 فالرسول صلي لله عليه وآل هو سلم منا سبتها للباب
ضعيفة.
الباب
6: تفضيلهم عليه السلام على الانبياء و على جميع الخل و اخذ ميثاقهم
عنهم و عن الملائكة و عن سائر الاخلاق ... (26: 267)
أورد
المؤلّف المتتبع رحمة الله فيه 88 رواية و المعتبرة منها قليلة كالمذكورة برقم 3 و
5 مثلا، و قال (26: 297) و الاخبار في ذلك اكثر من ان تحصى، و انما أوردنا في هذا
الباب قليلا منها و هي ذلك اكثر من ان تحصى، و انما أوردنا في هذا الباب قليلا
منهاو هي متفرقة في الابواب لا سيما في و عليه عمدة الامامية.
عن
الصدوق رحمة الله في عقائده: و يجب ان يعتقد ان الله عزوجل لم يخلق خلقا من محمدصل
الله عليه و آله و سلم و الائمة عليهم السلام و انهم احب الخلق الى الله و اكرمهم
و أولهم اقرارا به. و يعتقد ان الله تعالى خلق جميع ما خلق (جميع الخلق) له و لاهل
بيته عليهم السلام و انه لولاهم ما خلق السماء و لا الارض و لا الجنة و لا النار و
لا آدم و لا حواء و لا الملائكة و لا شيئا مما خلق صلوات الله اجمعين (26: 297)
أقول:
اما المسألتان الاخيرتان فاثباتهما بالروايات الموجبة للاطمئنان