فاذا فرضنا ان كتب الفضل في
زمان الكلينيي و الكشي رحمهم الله مشهورة كان توسط لابن اسماعيل لمجرد اتصال السند
و طرد الارسال فلا تضر جهالة مثله باعتبار السند، و لهذا ثمرة مهمة في اعتبار
روايات كثيرة في الكافي. و ثانيتها عن القرب الاسناد عن احمد بن محمد بن عيسى عن
الزنطيي عن الرضا عليه السلام و السند صحيح لكن في وصول نسخة المصدر- اي قرب
المؤلّف، بل حصّلها المجلسى بحث من السوق و من الافراد فنقل منها وجادة. و لذا وقع
الاختلاف في مولفه بين كونه عبد الله أو ابنه محمد كما سبق.
ابواب سائر فضائلهم و مناقبهم و غرائب شؤونهم عليهم السلام
الباب
1: ذكر ثواب فضائلهم و حياتهم و إدخال السرور عليهم و النظر اليهم (26:
227) فيه 11 رواية عمدتها الرواية الاولى.
الباب
2: فضل انشاد الشعر في مدحهم و قبة بعض النوادر (26: 230)
فيه
ثمان روايات عمتها ثالثتها: من قال فينا بيت شعر بين الله بيتا في الجنة (26: 231)
الباب
3: عقاب من كتم شيئا من فضائلهم أو جلس في مجلس يعابون فيه. (26: 231)
ليس
فيه سوى منقولات من التفسير المنسوب الى العسكري عليه السلام و النسبة غير ثابتة،
بل جملة من متونه دليل على كذبها.