responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مشرعة بحار الأنوار نویسنده : المحسني، الشيخ محمد آصف    جلد : 1  صفحه : 451

شمس المحدثينن و قطب الرواة الحسين بن سعيد الاهوازى، فقد نقل المؤلّف العلّامة قوله: لا خلاف بين علمائنا في انهم معصومون عن كل قبيح مطلقا و انهم يسمون ترك المندوب ذنبا و سيئة بالنسبة الى كمالهم‌[1].

ثم جاء الصدوق و المرتضى و الطوسى رحمة الله فذكروا براهين فنية على عصمة الامام فاشتهرت بين الشيعة فجاء بعدهم علماء آخرون اكدوا عليها منهم العلّامة المؤلّف، فكان لكامه نفوذا فاصبت من المسلمات.

و ربما يقال كما عن بعض اهل التحقيق في عصرنا ان اعظم مشكلة في اثبات حصة من العصمة المطلقة و هي نفي الجهل السهو في الاحكام هو وجود الروايات الكثيرة المتعارضة و المتبانية و المختلفة و هي المشكلة الرئيسة في استنباط الاحكام الفقهية. و النفس مطمئنة بصدور هذه المتعارضات منهم عليهم السلام و ما قيل في وجه صدورها[2] منهم عليهم السلاملا تنفع بها النفس، و كذا ما اصر عليه المحدث البحراني في حدائقه من استناد جميع ذلك‌


[1] . الظاهر الجملة الاخيرة اشارة الى ما ورد من الروايات الدالة على صدور الذنب عنهم فنها تنافى عصمتهم فقد روى هذا الشيخ( الحسين بن سعيد) بسن غير معتبر عن الصادق عليه السلام: انا لنذنب و نسى‌ء نتوب الى الله متابا( 25: 207)

فقيل ان اقرارهم بالذنب لتعليم غيرهم الاستغفار و الاعتراف و التوبة. و قيل صدر تواضعا و استكانة و انه لولا لطفه و عنايته تعالى لصدر عنهم الذنوب، و قيل النوب عندهم ترك المندوب أو فعل المكروه( حسنات الابرار سيئات المقربين) كما ذكره الحسين بن سعيد و اختاره الفاضل الاريلي في كشف الغمة و ارتضاءالمؤلّف العلامة كما يأتى.

[2] . لاحظ هذه الوجوه في كتابنا حدود الشريعة 3: 24 و 26.

نام کتاب : مشرعة بحار الأنوار نویسنده : المحسني، الشيخ محمد آصف    جلد : 1  صفحه : 451
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست