و
اغرض منذكر هذا تنبيه القاري على ذلك و انه لا ينبغي قبول كل رواية و لو كانت في
الكافي. و ما قيل ان المناقشة في اسانيد روايات الكافة حرفة العاجز نجيبه بان
الاغماض عن ضعف اسناد الكافي من خوف اعاجز.
4-
فيرواية طويلة ضعيفة عن الكافي زيادات على الفاظ القرآن يذكرها الامام و يسأل
الرواي في اربعة مواضع منها بان هذا تنزيل؟ فيجيبه الامام بنعم، لكن في الرابع
اختلاف نسخة (24: 336)
أقول:
الرواية ضعيفة لا يعتمد عليهاو وعلى فرض صحتها فهي لا تدل على نقص القرآن و وقوع
التحريف فيه، فان كل قرآن و ان كان منزلا لكن ليس كل منزل بقرآن كما ذكرناه في
محله.
ج 25: فيه خلق الائمة طينة روحا و علامات الامام و شروطه و عصمتهم
ونفي الغلو في حقهم و غير ذلك
الباب
1: بدوا ارواحهم و انوارهم و طينتهم و انهم عليهم السلام من نور واحد
(25: 1) فيه 46 رواية لم يصح سند واحدة منها! و جملة منها متعارضة فتصدى المؤلّف
لفرط اعتقاده بصحة كل ما نسب الى الائمة عليهم السلام لرفع تعارضها بامور غير
واضحة و لا دليل عليها من خارج. (25: 25)
و
هذا النوع من الجمع الشرعي باطل لا قيمة له بحسب الموازين العلمية المقررة في علم
اصول الفقه.