فكيف الاعتماد عليه من مثل
المجلسى رحمة الله، و ملاهما- النقل و الاعتماد- مما لاينبغى من المحققين.
10-
الواقع ان كون نصب الائمة من قبل اللع و كون الامامة منصبا أليها من جهة، و كون
الائمة مقهور بن مضطهدين مظلومين من اعدائهم من جهة اخرى أوجبا اقبال العقل و
القلب (العاطفة) معا إاليهم فمهدت الارضية للوضع و الدس قليلا، و الائمة عليهم
السلام بدورهم اكدوا على ابعاد الامامة اكثر من تأكيدهم على غيرها. لكن حذروا
اتباعهم م كذب الكاذبين.
الباب
67: جوامع تأويل ما نزل فيهم عليهم السلام و نوادرها (24: 305)
أورد
المؤلف فيه 123 و جمة رواية و جملة قليلة منها معتبرة سندا كالمذكورة برقم 64، 77
و 110 مثلا و نحن نتعرض لبعض الامور:
1-
روى اميرالمؤمنين عليه السلام: نزل القرآن ارباعا: ربع فينا، و ربع فى عدونا، و
ربع سنن و امثال، و ربع فرائض و احكام، و لنا كرائم القران (24: 305) و فسر
الكرائم بالمحاسن.
و
في رواية غير معتبرة اخرى عنه عليه السلام: القرآناربعة ارباع: ربع فينا، و ربع في
اعدائنا (عدونا خ) و ربع فرائض و احكام و ربع حلال و حرام و انا كرائم القرآن
(المصدر السابق).
في
ثالثة غير معتبرة عن ابى جعفر عليه السلام: ان القرآن نزلا أثلاثا: فثلى فينا، و
ثلث في عدونا، و ثلث فرائض و احكام. (24: 328).
قول
أولا: الروايات الثلاث متعارضة بينها، و هيغير معتبرة سندا. و ثانيا لم يفهم الفرق
بين الاحكام و الحرام و الحلال كما في الثانية و ثالثا: ان