القائمون ومقامه. و أما قوله
تعالى: (وَ لَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَ
إِلى أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ
مِنْهُمْ) (النساء/ 83) فهو من الامور الامنية
فلا يكون قرينة على تقدير كلمة اوليالامر بعد امة الرسول في آخر الآية المتقدمة
لعموم الطاعة في تلك الآية في جميع الامور. فلاحظ و تأمل.
و
في صحيح ابي بصير عن ابي جعفر عليه السلام في قول الله عز وجل:
«يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ وَ
أُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ)، قال: الائمة من ولد علي و فاطمة
الى يوم القيامة ... (23: 288).
و
اذا حملته على بيان المصاديق فلاتنفي الرواية ولاية الحاكم الشرعي في زمان الغيبة
و ان لم يكن من ذرية فاطمة سلام الله عليها. نعم ولايته في طول ولاية الامام
الغائب لا في عرضه و ولاية الفقيه مترشحة من ولاية الامام. ثم ان بعض روايات هذا
الباب- و كذا سائر الابواب- محتاج الى بحث و تحقيق لكننا اهملنا، مخالفة اطالة
الكتاب، على ان كلا ميسر لما خلق لاجله. و الله الموفق.
الباب
18: انهم انوار الله و تأويل آيات النور فيهم عليهم السلام (23: 304)
أورد
فيه اثنتى و اربعين رواية غير معتبرة سندا و مصدرا أو سندا، و يعلم الحال فيه مما
ذكرناه في البواب السابقة.
الباب
19: رفعة بيوتهم في حياتهم و بعد وفاتهم (ع .... (23: 325)
روايات
الباب غير معتبرة سندا و هي تسع عشرة.
الباب
20: عرض الاعمال عيهم و انهم الشهداء على الخلق (23: 333)
أورد
المؤلف فيه آيات و 75 رواية معظمها أو كلها غير معتبرة سندا لكن