و المراجعات و غيرها، فصدور اصل
حديث عن النبى صل الله عليه و آله مطمئن به و ان اختلفت الروايات فى بعض كلماته
فعن ابى ذر- آخذا بحلقة باب الكعبة: سمعت رسول الله صل الله عليه و آله و سلّم
يقول: انما مثال اهل بيتى فيكم كمثل سفينة نوح من ركبها نجا و من تخلف عنها غرق
... (23: 105).
يدل
الحديث على الوجوب متابعهم فانها وسيلة للنجاة عن المعصية الله و عذابه. و حرمة
التخلف عنهم بالمخالفة و التمرد و ترك اقوالهم، فانه يوجب الغرق و السقوط في
العذاب، ففي جميع الاصول غير قطيعة و الفروع النظرية مقابلها و لا يجوز للناس
تقليد هؤلاء المجتهدين و العمل بهذا الاجتهاد المخالف لنظرهم، و كفى بهذا فخرا و
فظيلة لاهل بيت.
فان
قلت: لفظ اهل بيت ظاهر في ازواجه و من في بيت علي بن ابي طالب عليه السلام و هو
صهره و صاحب بيت مستقل عن بيته صل الله عليه و آله و سلّم.
قلت:
نعم لكن المراد باهل بيت النبى ليس ازواجه و أولاده و خدمه، بل المراد بهم من
ذكرهم الله في آية التطيهر و ورود ذكرهم في روايات الطرفين حتى ان ام سلمة- ام
المؤمنين رضي الله عنها- ليست منهم من النبى صل الله عليه و آله و سلّم كما ورد في
بعض الروايات. و من جاء بهم النبى صل الله عليه و آله و سلّم لمباهلة نصارى نجران.
و
لعله احد من علماء الاسلام الحديث على زوجاته، اذ لم اجد لحد الآن بوجوب متابعة
فقط و عدم جواز متابعة