بالامامة في الاسلم في فرض
العلم بنصب الامام دون الفرض الجهل و الشك، و يشهد له بعض ما ورد فى سبب صبر
اميرالمؤمنين من تحصيل حقه، و المقام محتاج الى تأمل عقلي أو نقلى بعيد عن الاحساس
و العاطفة.
الباب
5: ان من انكر واحدا منهم فقد انكر الجميع (23: 95)
أورد
المؤلف رحمة الله فيه ست الروايات اوليها معتبرة سندا.
الباب
6: ان الناس لا يهتدون الا بهم و انهم الوسائل بين الخلق و بين الله و
انهلا يدخل الجنة ألّا من عرفهم (99: 23)
فيه عشر روايات، لعله لا توجد فيها معتبرا سندا.
الباب
7: فضائل اهل بيت عليه السلام، و النص عليهم جملة من خبر الثقلين و
السفينة و باب حطة و غيرها (23: 104)
أورد
المؤلّف المتتبع 119 خبرا تثبيت العنوان، و في المقام المور نشير الى بعضها:
1-
في الباب و الروايات منقولة بطرق من اهل السنة والشيعة عن رسول الله صل الله عليه
و آله بعضها متواترا و لا اقل انها مقطوعة الصدور، و هي تدل على فضائل اهل بيت
وجوب اتباعهم، رفليست هى بمروية عن الائمة فقط عن رسول الله صل الله عليه و آله و
سلّم حتى يقال انها دورية و ان العقلاء لايقبلون وجوب متابعة احد و امامته و
فضائله المهمة من قوله و نقله و ان كان ثقة و ان كان ثقة صادقا و عادلا، مع القطغع
النظر عن تلك والروايات و الاحاديث.
فمنها
حديث السفينة و له اسانيد كثيرة في كتب اهل السنة كما يظهر الصواعق المحرقة لابن
حجر، و من هذا الباب، و من كتاب الغدير