responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مشرعة بحار الأنوار نویسنده : المحسني، الشيخ محمد آصف    جلد : 1  صفحه : 408

التعدي الى العلماء المجهتدين القادرين على استنباط الاحكام الظاهرية من أدلتها حتى لا تنقض الروايات بعصر الغيبة التي امتدت اكثر ألف سنة و ربما تمتد الى آلاف أو ملايين السنين. فان المؤمنين لم تنفعوا و لا ينتفعون من امامهم الغائب- عجل الله تعالى فرجه- في الاصول و الفروع، و ما يقال بخلاف ذلك فهو تخيل و توهم و لعب بالعقول.

فمعنى امامته علينا في كرة الارض انه عجل الله فرجه- لو ظهر و امر و نهى و يجب علين اتباعه، و يجب علينا الرجوع اليه في امر الدين و سياتي بعض الكلام فيه فى محلة المناسب.

5- في ذيل صحيحة ابي عبدة[1] عن الصادق عليه السلام ... فانه لن يهلك منا إمام قط إلّا من بعده من يعلم مثل علمه، و يسير مثل سيرته و يدعو الى مثل الذة دعا اليه، فانه لم يمنع الله ما اعطى داود ان اعطى سليمان افضل منه (23: 41).

أقول: الجملة الاخيرة ربما تشير الى اعلمية اللاحق من السابق و هو غير ثابت، و إلّا لا صبح العسكري عليه السلام اعلم من اميرالمؤمنين و هدا مما لم يقل به احد، بل هومخالف لما دل على أنّ الذي يقاض على اللاحقف فهو يفاض أولا على روح السابق ثم منه على الاحق فاللاحق.

لكن هذا بالنسبة الى العلوم التي تقاض من قبل الله، و اما العلوم التي‌


[1] . صحة الرواية مبنية على اتحاد فضيل المرادى و فضيل الاعور كما ضنه الشيخ الطوسى و أيده السيد الخويى فى المعجم جاله.

نام کتاب : مشرعة بحار الأنوار نویسنده : المحسني، الشيخ محمد آصف    جلد : 1  صفحه : 408
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست