3-
في صحيحة احمد بن عمر قال: قلت للرضا عليه السلام: انا روينا عن ابي عبد الله انه
قال: ان الارض لا تبقى بغير الامامفيها؟ فقال: معاذ الله، لا تبقى ساعة، اذاً
لساخت (23: 25). و لاحظ 24 ايضا.
قال
المؤلّف العلّامة: يقال ساخت قوامه في الارض، اي دخلت و غابت و لا يبعد ان يكون
سوخ الارض كناية عن رفع نظامها و هلاك اهلها (23: 21).
أقول:
سوخ الارض بلا امام ورد ايضا في ارقام 20، 30، 39، 40، 42 و 43 و فيه: لو خلت
الارض طرفةعين من حجية لساخت باهلها و سنده ضعيف. 55 و 56 و فيه: لماجت باهلها كما
يموج البحر باهله. 59 و فيه: و لو خلت بغير الامام. و في رواية: قال النبى صل الله
عليه و آله و سلّم: النجوم امان لاهل السماء، و اهل بيتي امان لاهل الارض، فاذا ذهبت
النجوم اتى اهل السماء ما يكرهون، و اذا ذهب اهل بيتى اتى اهل الارض ما يكرهون
(23: 41) و سندها غير معتبر، لكن رواها اهل السنة بسندهم و هم لا يكذبون لفضل اهل
بيت. و متنها مذكور في الصواعق المحرمة لابن حجر المتحجر.
و
اعلم اريد من هذه الروايات و مايشابهها في المدلول و هو غير قليل ان الامام واسطة
في الايصال الفيض، فلا اشكال فيها في زمان الحضور و الغيبة، و هو واضح، و لا وجه
للتعدي عن الائمة الى المجتهدين و العلماء الاعاظم و ان كان امرا ممكنا، و ان اريد
جهة تشريع و تبيين المعارف و الاحكام، فلابد من