responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مشرعة بحار الأنوار نویسنده : المحسني، الشيخ محمد آصف    جلد : 1  صفحه : 368

الايمان قلب ابى سفيان اصلًا، ولو قتل ابوسفيان و ابنه معاوية لكن للاسلام تاريخ غير تاريخه الفعلى لكن رسول الله- و هو رحمة للعالمين- عفى عنهما فى الدينا.

3- وفى رواية عن الصادق عليه السّلام كان الفتح فى سنة ثمان و براءة فى سنة تسع و حجة الوداع فى سنة عشر. (121: 21).

لطيفة حول القدرة و العجز

قال عبدالله بن ابى امية لرسول الله فى مكة: لن نؤمن لك حتى تفجر لنا من الارض ينبوعاً أو تكون لك جنة من نخيل و عنب فتفجر الانهار خلالها تفجيراً أو تسقط السماء كما زعمت علينا كسفاً أو تأتى بالله و الملائكة قلبيلا دو يكون لك بيت من زخرف أو ترقى فى السماء ولن نؤمن لرقيك حتى تنزل علينا كتاباً نقرؤه. فطلب هذا المشرك المتكبر المعاند الجاهل عن رسول الله صلّى الله عليه و آله و سلّم وهو ضعيف فى مكة، المعجزات الستة دليلًا على نبوته، فلما قوى امره و دخل مكة بافواج و جنود من المهاجرين و الانصار استقبله هذا القائل المغرور قليل العقل فسلم على رسول الله فلم يرد عليه السلام فاعرض عنه و لم يجبه بشى‌ء وكانت اخته ام سلمة مع رسول الله صلّى الله عليه و آله و سلّم فدخل اليها، فقال يا أختى ان رسول الله صلّى الله عليه و آله و سلّم قد قبل السلام الناس كلهم ورد اسلامى!! فليس يقبلنى كما قبل غيرى! فلما دخل رسول الله صلّى الله عليه و آله و سلّم على ام سلمة قالت: بابى انت و امى يا رسول الله سعد بك جميع الناس إلّا من بين قريش و العرب، ... فقال: ان اخاك كذبنى تكذيباً لم يكذّبنى احد من الناس هو الذى‌

نام کتاب : مشرعة بحار الأنوار نویسنده : المحسني، الشيخ محمد آصف    جلد : 1  صفحه : 368
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست