responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مشرعة بحار الأنوار نویسنده : المحسني، الشيخ محمد آصف    جلد : 1  صفحه : 367

وفاته و شهادته و ليس فى الباب سند معتبر.

الباب 26: فتح مكة (91: 21)

والمعتبر من الروايات الباب ما ذكر بارقام 23، 26، 27.

قيل: و كان فتح مكة فى العشرين من شهر رمضان سنة ثمان من الهجرة.

أقول: واليوم أيضاً يوم العشرين منه سنة 1421 منها، رزقنا الله الشهادة فى سبيله و يا ليتنا كنا مع الشهداء فى ركاب رسول الله فنفوز فوزاً عظمياً.

1- فى رواية عن الرضا عليه السّلام دخل رسول الله يوم فتح مكة و الاصنام حول الكعبة و كانت ثماثمائة و ستين صنماً، فجعل يطعنها بمخصرة فى يده و يقول: جاء الحق و زهق الباطل إنّ الباطل كان زهوقا، جاء الحق و ما يبدئ الباطل و ما يعيد فجعلت تكب لوجهها. (116: 21).

أقول: المستفاد من القرآن الكريم أن مخالفة الناس لرسول الله لعلل؛ فمنها: ان الله غير محسوس و الاصنام محسوسة و كانت حواس الناس أقوى من عقولهم الضعيفة.

ومنها: الاستبعاد من المعاد الجسمانى.

ومنها: مشكلة التكاليف المخالفة لهوى الناس.

ومنها: الحسادة على اشخاص الرسل و الاعتراف بفضلهم و حاكميتهم و ما منع الناس ان يومنوا اذ جاءهم الهدى إلّا أن قالوا ابعث الله بشيراً رسولا.

ومنها: انسهم باتباع طريقة الآباء، و قد تقدم هذا البحث فيما سبق أيضاً.

2- لم يقتل ابوسفيان و ابنه معاوية، بل انتفعا بمأة مأة ابل بعد ذلك من الغنائم تأليفاً للقلب و نفعهما مجرد اقرارهما بالوحدانية و الرسالة و لم يدخل‌

نام کتاب : مشرعة بحار الأنوار نویسنده : المحسني، الشيخ محمد آصف    جلد : 1  صفحه : 367
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست