والمعتبر
من الروايات الباب ما ذكر بارقام 23، 26، 27.
قيل:
و كان فتح مكة فى العشرين من شهر رمضان سنة ثمان من الهجرة.
أقول:
واليوم أيضاً يوم العشرين منه سنة 1421 منها، رزقنا الله الشهادة فى سبيله و يا
ليتنا كنا مع الشهداء فى ركاب رسول الله فنفوز فوزاً عظمياً.
1-
فى رواية عن الرضا عليه السّلام دخل رسول الله يوم فتح مكة و الاصنام حول الكعبة و
كانت ثماثمائة و ستين صنماً، فجعل يطعنها بمخصرة فى يده و يقول: جاء الحق و زهق
الباطل إنّ الباطل كان زهوقا، جاء الحق و ما يبدئ الباطل و ما يعيد فجعلت تكب
لوجهها. (116: 21).
أقول:
المستفاد من القرآن الكريم أن مخالفة الناس لرسول الله لعلل؛ فمنها: ان
الله غير محسوس و الاصنام محسوسة و كانت حواس الناس أقوى من عقولهم الضعيفة.
ومنها:
الاستبعاد من المعاد الجسمانى.
ومنها:
مشكلة التكاليف المخالفة لهوى الناس.
ومنها:
الحسادة على اشخاص الرسل و الاعتراف بفضلهم و حاكميتهم و ما منع الناس ان يومنوا
اذ جاءهم الهدى إلّا أن قالوا ابعث الله بشيراً رسولا.
ومنها:
انسهم باتباع طريقة الآباء، و قد تقدم هذا البحث فيما سبق أيضاً.
2-
لم يقتل ابوسفيان و ابنه معاوية، بل انتفعا بمأة مأة ابل بعد ذلك من الغنائم
تأليفاً للقلب و نفعهما مجرد اقرارهما بالوحدانية و الرسالة و لم يدخل