responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مشرعة بحار الأنوار نویسنده : المحسني، الشيخ محمد آصف    جلد : 1  صفحه : 348

و الصنة كما قال: (لا تَنْفُذُونَ إِلَّا بِسُلْطانٍ) والله العالم.

الباب 4: الهجرة الى الحبشة و ذكر بعض احوال جعفر عليه السّلام والنجاشى رحمة الله (410: 18)

و فيه آيات و روايات مشتملة على مطالب جيدة و المعتبرة منها سنداً ما ذكرت برقم 9 فقط.

ج 19: من دخول الشِعب الى غزوة بدر

الباب 5: دخوله الشعب و ما جرى بعده الى الهجرة و عرض نفسه على القبائل و بيعة الانصار و موت ابى طالب و خديجة رضى الله عنهما (1: 19)

و فى هذا الباب إشارة الى مصائبه و مصاعبه مما لاقاه من المشركين الجاهلين المعاندين التى تبكى العين و تجرى الدمع و تحرق القلب. فجزاك الله يا رسول الله عنا خير الجزاء و ما كنا لنهتدى لولا ان هدانا الله بك و بصبرك على المكاره وتحملك الأذى. و فى الباب بعض امور:

فمنها: أنّ على كل مسلم حقاً لأبى طالب سلام الله عليه- فان الله حفظ نبيّه صلّى الله عليه و آله و سلّم به و هو مسبب الاسباب و فدى بنفسه و حماه بكل ما استطاع مع شدة الاخلاص و الحب.

و فى صحيح عبيد عن الصادق عليه السّلام لما توفى ابوطالب رضى الله عنه نزل جبرئيل على رسول الله صلّى الله عليه و آله و سلّم فقال: يا محمد اخرج من مكة، فليس لك بها ناصر، و ثارت قريشى بالنبى صلّى الله عليه و آله و سلّم فخرج هارباً حتى جاء الى جبل بمكة

نام کتاب : مشرعة بحار الأنوار نویسنده : المحسني، الشيخ محمد آصف    جلد : 1  صفحه : 348
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست