الباب 10: فى الهواتف من الجن و غيرهم بنبوته صلّى الله عليه و آله و سلّم
(90: 18)
والاحسن
اهمال هذا الباب فانّ ما فيه مشكوك أو مظنون الكذب.
الباب
11: معجزاته فى اخباره صلّى الله عليه و آله و سلّم بالمغيبات. (105:
18)
هذا
الباب مثل الباب الاول (من ابواب معجزاته 159: 17) فى الاهمية اذ فيه عدد كثير من
اخباره بالغيب و من تأملها يقطع بصحة جملة منها من باب التواتر الاجمالى أو
المعنوى فتثبت نبوته صلّى الله عليه و آله و سلّم فالله يرحم العلّامة المؤلّف حيث
اتحف اهل العلم بتتبعه و تعبه احسن تحفة فمن اكمل الباب ثم قام بترجمته و ترجمة
الباب الاول بلغة قومه و لغة عالمية اليوم و أودعها انترنت فقد خدم الاسلام و
المسلمين. و لعل المذكورة برقم 37 معتبرة سنداً و كذا لا توجد فى الباب 12، رواية
معتبرة.
ابواب احواله صلّى الله عليه و آله و سلّم من البعثة الى نزول
المدينة
الباب
1: المبعث و اظهار الدعوة و ما لقى صلّى الله عليه و آله و سلّم من
القوم ... (148: 18)
أورد
فيه آيات كثيرة و روايات عددها تسع و ثمانين؛ و اذا اضيفت عليها الروايات غير
المرقومة زيدت عدد الروايات، كما هو كذلك فى عدة من الابواب الاخرى، و المعتبر
منها ما ذكر بارقام 3، 4، 26، 85، و فى غيرها يؤخذ القدر المشترك من روايات يطمئن
بصدور بعضها، و من جملة المشتركات التى تثبت منها و من غيرها بحد القطع انه صلّى
الله عليه و آله و سلّم أوذى من المشركين فى مكة إذية شديدة كثيرة، لكنه لم يضعف و
لم يهن فى اداء رسالته.
و
كان ينبغى للمؤلّف تقديم الباب الآتى على هذا الباب.