الآخرة أو الى افعاله تعالى أو
الى مطلق الحوادث الكونية أو نحو ذلك.
4-
مقتضى قول الصادق عليه السّلام فى صحيح فضيل: و سنّ رسول الله صلّى الله عليه و
آله و سلّم صوم شعبان و ثلاثة أيام من كل شهر مثلى الفريضة، فاجاز الله عزوجل له
ذلك ... (5: 17) ان المستحب من الصوم هو ذلك و هو مثلا شهر رمضان اى شهر شعبان كله
و ثلاثة ايام فى كل شهر سوى رمضان و شعبان.
5-
الروايات الاربعة الاخيرة تدل على حسن محبته صلّى الله عليه و آله و سلّم لكن
اسانيدها ضعيفة و استفادة الوجوب منها أيضاً مشكلة و يمكن ان نستدل عليه بقوله
تعالى: (قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ
فِي الْقُرْبى) بطريق أولى.
و
على كل لا شك ان حبه صلّى الله عليه و آله و سلّم من لوازم الايمان به و لا ينفك
عنه. جعلناالله من المحبين له.
الباب
14: آداب العشرة معه صلّى الله عليه و آله و سلّم و تفخيمه و توقيره فى
حياته و بعد وفاته صلّى الله عليه و آله و سلّم (15: 17).
فيه
آيات و روايات و فى الآيات كفاية لاحترامه و تفخيمه فدقق النظر فيها صلى الله عليه
و آله و سلم ما دامت السماوات و الارض. و الروايات غير معتبرة سنداً سوى عاشرتها.
الباب
15: عصمته و تأويل بعض ما يوهم خلاف ذلك. (34: 17)