responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مشرعة بحار الأنوار نویسنده : المحسني، الشيخ محمد آصف    جلد : 1  صفحه : 304

ادلة المثبتين فى هامش البحار (15: من ص 118 الى ص 122). و اما الروايات المشار اليها فلاحظها فى هذا الباب و غيره و الله الموفق للسداد.

و على كل يدل على ذلك صحيح اسحاق بن غالبفى الكافى (444: 1 و 445) و نقله فى البحار (319: 16) ايضاً.

5- فى رواية غير معتبرة عن اميرالمؤمنين عليه السّلا: و الله ما عبد أبى ولا جدى عبد المطلب و لا هاشم و لا عبد مناف صنماً قطّ. قيل فما كانو يعبدون؟ قال: كانوا يصلوا الى البيت على دين ابراهيم متمسكين به ... (144: 15).

أقول: بعض الآثار تؤكد على انهم كانوا على دين ابراهيم عليه السّلام و لعله لا توجد قرينة على ان النبى صلّى الله عليه و آله و سلّم أو أحداً من بنى هاشم كانوا على دين عيسى عليه السّلام كما يتوقع ذلك من كون عيسى من اولى العزم من الرسل و شريعته ناسخة لشريعة موسى الناسخة لشريعة ابراهيم الناسخة لشريعة نوح صلوات الله عليهم و على نبينا الخاتم و آله اجمعين.

و يمكن ان يقال: ان شريعة عيسى و ان كانت ناسخة لشريعة موسى و غيرها لكن الظاهر ان موسى و عيسى سلام الله عليهما بعثا الى بنى اسرائيل خاصة كما يستفاد من القرآن المجيد فلم تنسخ شريعة ابراهيم فى نبى اسماعيل و انما نسخت فى بنى اسرائيل فافهم ذلك جيداً.

6- المعتبر من روايات الباب الكثيرة ما ذكر بارقام 68، 84، 87، 88، 89، 97، و غيرها فلابد من أخذ المشتركات بينها على وجه يطمئن بصدورها كتقدم روحالنبى على الخلقة آدم عليه السّلام و نسله خلافاً لمن ذهب الى كون الارواح جسمانية الحدوث و روحانية البقاء.

نام کتاب : مشرعة بحار الأنوار نویسنده : المحسني، الشيخ محمد آصف    جلد : 1  صفحه : 304
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست