ادلة المثبتين فى هامش البحار
(15: من ص 118 الى ص 122). و اما الروايات المشار اليها فلاحظها فى هذا الباب و
غيره و الله الموفق للسداد.
و
على كل يدل على ذلك صحيح اسحاق بن غالبفى الكافى (444: 1 و 445) و نقله فى البحار
(319: 16) ايضاً.
5-
فى رواية غير معتبرة عن اميرالمؤمنين عليه السّلا: و الله ما عبد أبى ولا جدى عبد
المطلب و لا هاشم و لا عبد مناف صنماً قطّ. قيل فما كانو يعبدون؟ قال: كانوا يصلوا
الى البيت على دين ابراهيم متمسكين به ... (144: 15).
أقول:
بعض الآثار تؤكد على انهم كانوا على دين ابراهيم عليه السّلام و لعله لا توجد
قرينة على ان النبى صلّى الله عليه و آله و سلّم أو أحداً من بنى هاشم كانوا على
دين عيسى عليه السّلام كما يتوقع ذلك من كون عيسى من اولى العزم من الرسل و شريعته
ناسخة لشريعة موسى الناسخة لشريعة ابراهيم الناسخة لشريعة نوح صلوات الله عليهم و
على نبينا الخاتم و آله اجمعين.
و
يمكن ان يقال: ان شريعة عيسى و ان كانت ناسخة لشريعة موسى و غيرها لكن الظاهر ان
موسى و عيسى سلام الله عليهما بعثا الى بنى اسرائيل خاصة كما يستفاد من القرآن
المجيد فلم تنسخ شريعة ابراهيم فى نبى اسماعيل و انما نسخت فى بنى اسرائيل فافهم
ذلك جيداً.
6-
المعتبر من روايات الباب الكثيرة ما ذكر بارقام 68، 84، 87، 88، 89، 97، و غيرها
فلابد من أخذ المشتركات بينها على وجه يطمئن بصدورها كتقدم روحالنبى على الخلقة
آدم عليه السّلام و نسله خلافاً لمن ذهب الى كون الارواح جسمانية الحدوث و روحانية
البقاء.