الروايات المعتبرة على وجه و
قليل ما هم و اما ما ذكر اسمائهم فى الروايات غير المعتبرة فلا نقول بنبوتهم و لا
ننكرها بل نتوقف فى امرهم و لا نعتنى بالشهرة.
ج 15: ما يتعلق بالنبى الخاتم صلّى الله عليه و آله و سلّم
أبواب تاريخ نبينا صلّى الله عليه و آله و سلّم
الباب
1: بدء خلقه و ما جرى له فى الميثاق، و بدء نوره و ظهوره صلّى الله
عليه و آله و سلّم من لدن آدم عليه السّلام و بيان حال آبائه ... و قصة الفيل ...
(2: 15)
أورد
فيه آيات و روايات كثيرة ربما تزيد على المائة، و تنبغى الإشارة فى هذا الباب الى
امور:
1-
الروايات الاولى الدالة على تقدم نوره أو روحه و تسبيحه و تهليله ضعيفة سنداً
متعارضة متدافعة بينها فى مقدار تقدم نوره على خلق العالم و آدم بحيث يتعذر الجمع
بينها و جملة منها ظاهرة فى تعدد نوره و روحه، و لا يعلم معنى نوره زائدا على
الروح و البدن[1] و جملة من
الروايات تدل على وحدتهما.
ثم
لا يعلم معنى القاء النور فى صلب آدم حتى صلب عبدالمطلب، كما
[1] - إلّا يراد به الجسم الخاص بذلك المقام، و ان
الروح لم يكن بغير جسم ابداً، و فى بعض الروايات شبح نور و فى رواية ضعيفة تفسير
الاشباح بظل النور، اى ابدان نورانية بلا ارواح( 25: 15).