الباب 4: كيفية نزول آدم عليه السّلام منالجنة وحزنه علي فراقها وما جري بينه
و بين أبليس لعنه الله (204)
أورد
فيه واحداً و ثلاثين خبرا اكثرها غير معتبر. سوي ما ذكر برقم 5، 23 و 27.
الباب
5: تزويج آدم جواء و كيفيته بدء النسل منهما و قصة قابيل و هابيل و
سائر أولادهما. (218: 11)
أورد
فيه المؤلف الآيات المشتملة علي قصة قابيل و هابيل و انهما فعلا فعالً يتقرب به
إلي الله فتقبّل من أحدهما فقط، فقتله الآخر، و لم يعلم ما يصنع بجثّه المقتول
فبعث الله غرابا يبحث في الارض و علّمه الدفن، و اما ان قابيل كيف علم القتل فلعله
علمه من قتل بعض الحيوانات بعضا، و اما أنه كيف علم كيفية القتل، ففي بعض الروايات
غير المعتبرة ان الشيطان علّمه.
و
اما اصل النزاع بين الاخوين فقد اختلف روايات الباب فيه، والله العالم.
و
اما الروايات فهي اكثر من اربعين رواية و معظمها أو كلها ضعيفة سنداً او مصدراً و بين
عدّة منها تعارض و تصادم و لا ملزم بل و لا مجوز لتأويلها من غير دليل، بل بما
يوجب إهانة الإمام عليه السّلام و نحن نذكر بعض ما يتعلق بالمقام:
1-
ظاهر قوله تعالي: (وَ خَلَقَ مِنْها زَوْجَها) أنّ حواء
خلقت من آدم و قيل انها ابتدعت و حمل الآية علي ان زوجها خلق من جنسها و نوعهها
كما في قوله تعالي: (وَ اللَّهُ جَعَلَ لَكُمْ مِنْ
أَنْفُسِكُمْ أَزْواجاً) و كقوله: (رَسُولًا مِنْهُمْ و
قوله لَقَدْ جاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ)،
لكن القول الاول منسوب إلي المشهور