responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مشرعة بحار الأنوار نویسنده : المحسني، الشيخ محمد آصف    جلد : 1  صفحه : 223

و المذكورة برقم 39 و 40 أيضاً معتبرة سنداً و مصدراً.

و في رواية ميسر عن الصادق عليه السّلام. اما والله لا يدخل النار منكم اثنان، لا والله ولا واحد .. (354).

أقول: للرواية و أمثالها معارضات اخري في الروايات. و مثل هذا الاختلاف موجود في الآيات ففي بعضها: (فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقالَ ذَرَّةٍ خَيْراً يَرَهُ ...) و في بعضها: (إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً). و النتيجة هو الرجاء و الخوف، الرجاء بعفوه و كرمه و الخوف من العذاب المترتب علي العصيان.

و في روايات الباب ما يدل علي بطلان اعمال الناصبي و دخوله النار.

و هو كذلك في غير القاصرين.

و اعلم ان المؤمنين الذين عملوا الصالحات و تابوا عن ذنوبهم حين تقبل التوبة منهم لا يدخلون النار و يدخلون الجنة، و هذا واضح.

ومرتكب الصغائر إذا اجتنبوا عن الكبائر ايضا مكفر عنهم ذنوبهم كما في القرآن الكريم فهم يدخلون الجنة أيضاً.

و أما مرتكب الكبائر فان استاهلوا العفو من الله أو الشفاعة من رسول الله و من اوصيائه صلوات الله عليهم- فلا يدخلون النار بل يذهبون إلي الجنة. و ان لم يستأهلوهما لكثرة ذنوبهم يدخلون النار إلي مدة محدودة ثم يخرجون ويدخلون الجنة لا يمانهم قطعاً.

و أمّا الكفار فان كانو من المعاندين و المقصرين فهم مخلدون في النار.

واما ان كانوا من القاصرين فلا يستحقون العقاب فضلًا عن الخلود بل يشكل استحقاق المقصرين إذا نظروا و فحصوا عن الحق ادّي نظرهم إلي‌

نام کتاب : مشرعة بحار الأنوار نویسنده : المحسني، الشيخ محمد آصف    جلد : 1  صفحه : 223
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست