3 في صحيح ابن سنان المروي في
توحيد الصدوق عن جعفر بن محمد عن أبيه عليه السّلام قال: ان الله علما خاصا و علما
عاماً فاما العلم الخاص فالعلم الذي لم يطلع عليه ملائكته المقربين و انبياءه
المرسلين. و أما علمه العام فانه علمه الذي أطلع عليه المقربون و انبياء المرسلين
و قد وقع إلينا من رسول الله صلّي الله عليه و آله وسلّم ص. 85.
و
تدل عليه روايات اخري أيضاً (84: 4)
4
في صحيح ابن سنان (الكافي 148: 1) عن الصادق عليه السّلام: ما بدا لله في شيء إلا
كان في علمه قبل أن يبدو له.
و
تؤكد مضمونه روايات. و هذا فليكن قطعيا مسلّما في المذهب.
و
معني البداء ان الله يقدّم ما يشاء و يؤخر ما يشاء و ليس يده مغلولة كما زعم
اليهود.
5
ليس في علمه تعالي بداء بالضرورة، و ليس في ما يخبر انبيائه علي سبيل الحتم بداء و
لا فيما يفرق في ليلة القدر و الليلة المباركة من كل أمر حكيم، و الا لم يكن
حكيماً محكما[1] و اما إذا
لم يخبر نبيه علي سبيل الحتم او نظر النبي نفسه في لوح المحو و الاثبات فيمكن فيه
البداء و عليه يحمل الخبران الاتيان:
7
صحيح أبي بصير المروي في الكافي (147: 1): ان الله علمين علم
[1] - لاحظ مرسلة العياشى رقم 44 فى 116: 4، من البحار
فانها ناصّة على ذلك ولكن سندها ضعيف.