responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مشرعة بحار الأنوار نویسنده : المحسني، الشيخ محمد آصف    جلد : 1  صفحه : 127

3 في صحيح ابن سنان المروي في توحيد الصدوق عن جعفر بن محمد عن أبيه عليه السّلام قال: ان الله علما خاصا و علما عاماً فاما العلم الخاص فالعلم الذي لم يطلع عليه ملائكته المقربين و انبياءه المرسلين. و أما علمه العام فانه علمه الذي أطلع عليه المقربون و انبياء المرسلين و قد وقع إلينا من رسول الله صلّي الله عليه و آله وسلّم ص. 85.

و تدل عليه روايات اخري أيضاً (84: 4)

4 في صحيح ابن سنان (الكافي 148: 1) عن الصادق عليه السّلام: ما بدا لله في شي‌ء إلا كان في علمه قبل أن يبدو له.

و تؤكد مضمونه روايات. و هذا فليكن قطعيا مسلّما في المذهب.

و معني البداء ان الله يقدّم ما يشاء و يؤخر ما يشاء و ليس يده مغلولة كما زعم اليهود.

5 ليس في علمه تعالي بداء بالضرورة، و ليس في ما يخبر انبيائه علي سبيل الحتم بداء و لا فيما يفرق في ليلة القدر و الليلة المباركة من كل أمر حكيم، و الا لم يكن حكيماً محكما[1] و اما إذا لم يخبر نبيه علي سبيل الحتم او نظر النبي نفسه في لوح المحو و الاثبات فيمكن فيه البداء و عليه يحمل الخبران الاتيان:

7 صحيح أبي بصير المروي في الكافي (147: 1): ان الله علمين علم‌


[1] - لاحظ مرسلة العياشى رقم 44 فى 116: 4، من البحار فانها ناصّة على ذلك ولكن سندها ضعيف.

نام کتاب : مشرعة بحار الأنوار نویسنده : المحسني، الشيخ محمد آصف    جلد : 1  صفحه : 127
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست